شاركت وزارة الطاقة والثروة والمعدنية، اليوم الثلاثاء، في فعاليات "أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة" في نسخته الثانية، والتي ينظمها المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في القاهرة.
وبحسب بيان صدر عن الوزارة اليوم، استعرضت أمين عام وزارة الطاقة والثروة والمعدنية المهندسة أماني العزام، تجربة الأردن في دعم المشاريع التجارية الكبرى في مجال الطاقة المتجددة من خلال منح الحوافز والإعفاءات لمدد زمنية محددة، باعتباره قطاعا ناشئا، مسلطة الضوء على ما يتمتع بها الأردن من ميزات بوفرة مصادر الطاقة المتجددة المتأتية من الشمس والرياح، حيث يصل عدد الأيام المشمسة في الأردن إلى 316 يوما في السنة، وهي فرصة ثمينة تدفع باتجاه زيادة الاعتماد على هذا المصدر النظيف للطاقة.
وتحدثت العزام حول تطور البيئة التشريعية الناظمة لمشاريع الطاقة المتجددة الصغيرة والكبيرة في الأردن، عن تطوير البيئة التشريعية اللازمة لاستقبال التكنولوجيات الجديدة مثل الهيدروجين الأخضر وبطاريات التخزين.
وناقش المشاركون الأطر التنظيمية المحلية والوطنية والإقليمية لقطاع الطاقة، مع تسليط الضوء على الحوافز مثل الإعانات والمزايا الضريبية، وتحديات الامتثال، واستراتيجيات التنقل فيها، وتأثير الاتفاقيات الدولية مثل اتفاق باريس على سياسات الطاقة الإقليمية والتغييرات التنظيمية المستقبلية.
وتعتبر الفعالية التي تستمر 3 أيام، حدثا إقليميا وفرصة مهمة لمناقشة أهم التحديات المتعلقة بالانتقال الطاقي في المنطقة، وإنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة والنظيفة، والربط الكهربائي والهيدروجين النقي، إضافة إلى تسهيل الوصول للتمويل الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويركز "أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة" على الحلول المبتكرة وجهود التعاون المشترك لتعزيز ممارسات الطاقة المستدامة بكل أنحاء المنطقة العربية.
ويشكل الحدث فرصة لافتة لاستضافة النسخة الرابعة من "منتدى أعمال الطاقة والمناخ" الذي ينظمه الاتحاد من أجل المتوسط، يوم غد الأربعاء، حيث يهدف إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في استراتيجيات التحول بمجال الطاقة والمناخ، مع عرض المبادرات الإقليمية في ميدان الطاقة المستدامة.
ويشهد "أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة" انعقاد أكثر من 30 جلسة حوارية يشارك فيها 150 متحدثاً من صناع القرار، وواضعي السياسات، ومخططي الطاقة، ومديري الموارد، ومشغلي الشبكات، والصناعيين والمستثمرين، والخبراء.