العقبة تحتفي باليوم الوطني للقراءة وتعلن الموسم الثاني لمسابقة "خير جليس "
أطلقت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، من خلال مديرية تنمية المجتمع المحلي في مفوضية الريادة والتنمية المجتمعية، فعاليات العقبة تقرأ"بمناسبة اليوم الوطني للقراءة، الذي يصادف التاسع والعشرين من أيلول من كل عام، وتزامنًا مع اليوم العالمي للقراءة، تم الإعلان عن نتائج الموسم الثاني لمسابقة "خير جليس"التي تركز على أهمية الكتاب في تعزيز المخزون المعرفي والعودة إلى الكتاب كمصدر أول للمعلومة.
وأكد مدير مديرية تنمية المجتمع المحلي وسيم الجرابعة ، أن هذه الفعاليات تأتي انسجامًا مع استراتيجية السلطة في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير المهارات، وتنشيط الحركة الثقافية والأدبية في العقبة. وأضاف أن الفعاليات تعزز قيم القراءة والمطالعة وتفعّل دور المكتبات العامة كمنارات للمعرفة والثقافة.
كما قدم الشكر إلى جميع الجهات الداعمة والمشاركة في الفعالية، بما في ذلك الشركاء الاستراتيجيين بمديرية ثقافة العقبة والشرطة المجتمعية ومؤسسة عبد الحميد شومان التي ساهمت في تنظيم ماراثون القراءة ،مشيرًا إلى أن السلطة ستواصل دعمها لقطاع الثقافة والمواهب باعتبارهما محركًا أساسيًا لتحقيق التنمية.
وأشار الجرابعة إلى أن فعاليات "العقبة تقرأ" ستستمر في إستقبال المدارس والطلبة والأهالي في المكتبة العامة ومكتبة الأطفال والناشئين، إلى جانب تنفيذ أنشطة متنوعة في المدارس عبر مكتبة الطفل المتنقلة ، التي تحتفل بمرور 25 عامًا على إطلاقها، بمشاركة مبادرة أترك أثراً ومبادرة بصمات شبابية .
ونوه الجرابعة أن فعاليات "العقبة تقرأ" ستستمر في استقبال المدارس والطلبة والأهالي في المكتبة العامة ومكتبة الأطفال والناشئين، إلى جانب تنفيذ أنشطة متنوعة في المدارس عبر مكتبة الطفل المتنقلة التي تحتفل بمرور 25 عامًا على إطلاقها، بمشاركة مبادرة اترك أثرً ومبادرة بصمات شبابية
من جانبه، أكد مدير ثقافة العقبة طارق البدور ، أن الكتاب هو المحور الأساسي للتنمية، موضحًا أن اليوم الوطني للقراءة ليس مجرد مناسبة مؤقتة، بل بوابة مفتوحة للمعرفة 'تسهم في بناء مجتمع مثقف وأضاف أن القراءة تظل رصيدًا معرفيًا للفرد في ظل التدفق اللامحدود للمعلومات، وتساهم في تعزيز السلوك الإيجابي والتغيير المجتمعي.
كما أشار إلى أن هذه المسابقة جاءت كجزء من جهود سلطة منطقة العقبة الخاصة و مديرية الثقافة في تعزيز ثقافة القراءة وإبراز أهميتها في بناء الفكر وتطوير المهارات لدى أفراد المجتمع المحلي.
أوضح البدور أن المسابقة، التي اشتملت على ثلاث فئات عمرية، تقدم لها 30 متسابقًا، اختاروا الكتاب كمصدر أساسي للمعرفة رغم انشغال الكثيرين بوسائل التواصل الإجتماعي ، ففي الفئة الأولى (14-17 عامًا)، فاز صفا خاطر ولاء الصقور و يقين الزوايدة وفي الفئة الثانية (18-30 عامًا)، فازت هبة الجندي ولمى أبو صبيح، ومحمد صالح. أما الفئة الثالثة (31 عامًا فما فوق)، فقد فاز بها وائل مكاحلة ، طارق الجهني، ونضال البطوش .
و في السياق ذاته، أكد محمود بسيوني رئيس قسم المكتبات والخدمات الثقافية في السلطة، أن الفعاليات اشتملت على إفتتاح معرض الكتاب الشامل في حديقة الأميرة سلمى، والذي سيستمر لمدة أسبوع، إضافة إلى تخريج المشاركات في البرنامج الصيفي للسيدات الذي أقيم في شهر تموز بمشاركة الشرطة المجتمعية ونخبة من المدربين والمدربات.
وفي الختام سلم مدير تنمية المجتمع المحلي في السلطة ورئيس مركز أمن المدينة الدروع والشهادات التقديرية لأعضاء لجنة التحكيم والمدربين والمشاركين في البرامج التدريبية.