القرارات بين الشعبويات والمصلحه العامه عالميا

القرارات التي تصدر للمصلحة العامه لا تتعرض لنقد او معارضه او استفزاز الناس اذا كانت تصدر بعد دراسة واخذ رأي المعنيين اي الشركاء أما القرارات التي تصدر  وتتعرض لنقد ومعارضه واستفزاز وتذمر من الناس فهي قرارات تصدر دون دراسه او دون اخذ رأي الشركاء 
والخطر على اي دوله  عالميا واي مؤسسه عامه وخاصه عالميا  واي مكان عالميا  ان يتحول المسؤؤل إلى اصدار قرارات شعبويه وارضاءات شخصيه  وتصفية حسابات ولا ينجز ويعتمد على الواسطه والمحسوبيه  مما يشكل خطرا على المؤسسه والمكان  ماديا ومعنويا فيدمر المؤسسه والمكان 
ولهذا  فمن واجب أجهزة الدوله وأصحاب القرار في اي مكان عالميا   الحذر والحيطه من القرارات التي تصدر لاستفزاز الناس والتي تسبب هوة بين الشعب والقياده والتي قد تستخدم من طامعين  لتثوير الشعوب   وتزيد من التذمر وقد تؤدي إلى فوضى  ولا بد من أخذ العبر  مما حدث في مناطق اخرى 
ومن واجب أجهزة الدوله وأصحاب القرار  عالميا  تغيير إدارات في اي مكان بسرعه ودقه تحول المكان إلى شعبويات وارضاءات وتصفية حسابات لان مثل هذه الإدارات خطرا على المكان والدوله 
وليس عيبا في اي مكان عالميا  ان يتم التراجع عن قرارات اذا ما توصل أصحاب القرار بأنها قرارات غير مدروسه او انتقاميه  او تثير الناس ولا تؤدي إلى نتائج غير فعاله وغير مجديه ماديا ومعنويا 
وكل هذا دون اعلام مهني وطني ودون اقناع الرأي العام ودون مؤثرين   لاقناع الناس ستكون مهمة اي دوله عالميا  واي مؤسسه عامه وخاصه  صعبه ولذلك فاي دوله عالميا  تريد التطور والنجاح اكثر عليها بالكفاءات المنحزه وخبراء المجتمعات المحليه ومن لهم علاقات وطيده مع مختلف القطاعات ويتميزون بالكفاءه والقدره على الانجاز اولا ودائما وخضوع الجميع للتقييم الدائم والسنوي وتغييرات اداريه جذريه وفي مقدمتها تعليم عام وعالي من  جامعات وكليات 
لان الإعلام الناجح  والتعليم الناجح  والاداره الناجحه  قاعدة النجاح
والارضاءات والشعبويات والواسطه والمحسوبيه والمناطقيه والشلليه وتصفية الحسابات  هي قاعدة الفشل في اي مكان عام او خاص عالميا 
 
أد مصطفى محمد عيروط 
اكاديمي واعلامي اردني