اللواء خالد السعيدات قصة وطن....

اللواء خالد السعيدات قصة وطن....

لم يكن إلا جنديا مخلصا للوطن وقائده وملبيًّا لنداء الواجب منذ بداياته وحتى أصبح قائدا لإقليم أمن الشمال ومساعدًا لمدير الأمن العام ....
لقد تعلّم في مدرسة القانون معنى أن يكون مُعليّا للعدالة ورمزا للانتماء والولاء ومدافعا عن الحق ومحافظا على سيادة القانون في دولة القانون....

وأدرك وهو يتقلّب ما بين المحاماة والعمل الاستشاري والواجب الأمني أن الوطن صلب بصلابة من يحافظون عليه، وبحكمة قيادته الهاشمية في ظل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين -حفظه الله ورعاه وسدد خطاه -
فكان رمزا للأمانة والإخلاص في العمل وما زال؛ يدافع عن القانون ويذود عن حقوق المواطن؛ لأنه الرجل الذي يعرف معنى أن تكون أردنيا حرا وقويا ورافعا جبهتك مؤديّّا التحية للوطن ومليكه المفدَّى....