المبيضين: الحكومة تنفذ مشاريع إصلاحية تشمل التحديث السياسي والاقتصادي والإداري

أكد وزير الاتّصال الحكومي النَّاطق الرَّسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين أن المسار الانتخابي يمثل تتويجاً للجهود الكبيرة التي بذلت لتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية.

وبين المبيضين خلال استضافته في التغطية الخاصة للتلفزيون الأردني للانتخابات النيابية اليوم الثلاثاء، أن حكومة الدكتور بشر الخصاونة قامت بتبني ثلاثة مشاريع إصلاحية رئيسية، تمثلت في التحديث السياسي، والاقتصادي، والإداري.

وأشار المبيضين إلى أن الحكومة تعمل على هذه المشاريع عبر ثلاثة مسارات متوازنة، إذ تم التعامل مع التحديث السياسي من خلال لجنة ملكية، قامت بصياغة القوانين والمشاريع والتوصيات التي يتم تطبيق الجانب الانتخابي منها اليوم، إضافة إلى الجوانب المتعلقة بقانون الأحزاب، وحقوق المرأة، والشباب، والتعديلات الدستورية الأخرى التي تمت بمرور الوقت عبر الحكومة.

وأكد المبيضين على إنجاز خارطة طريق تحديث القطاع العام، مشيراً إلى اعتماد نظام جديد في الموارد البشرية في هذا الخصوص.

وتطرق إلى التحديث الاقتصادي، إذ أشار إلى التصنيفات الجديدة التي صدرت عن إحدى أبرز المؤسسات المالية العالمية ( ستاندرد آند بورز)، والتي منحت الأردن تصنيفاً مرتفعاً لم يُمنح له منذ واحد وعشرين عاماً.

وبين المبيضين أن هذا التصنيف يعكس وجود استقرار، وثبات، ورؤية واضحة لمستقبل الأردن، مشدداً على أن هذه الإنجازات والأهداف تم تحقيقها في إطار تحديث مشروع الوطن في الجوانب السياسية، والاقتصادية، والبشرية، والقطاع العام.

ولفت المبيضين إلى إجماع الجميع على أهمية تحسين أداء الإدارة العامة، مشدداً على أن هذا يمثل جزءاً من إنجاز الدولة الأردنية بعد مائة عام، "حيث لا يمكن لدولة أن تتجاوز هذه المرحلة دون مراجعة أدائها وتطوير تشريعاتها وقوانينها التي تنظم وظائفها".