اختتام فعاليات سوفكس 2024 في العقبة تحت عنوان "التعاون والتلاقي لتوطيد الأمن العالمي"

اختتمت اليوم الخميس، فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمعرض ومؤتمر معدات العمليات الخاصة سوفكس 2024 في مدينة العقبة، وسط مشاركة واسعة على المستويين المحلي الدولي، بحضور المساعد للعمليات والتدريب.

وقال مدير عام المركز الأردني للتصميم والتطوير، نائب رئيس مجلس إدارة سوفكس خلال حفل الاختتام: "إن أهمية المعرض ونجاحه تعتبر حافزاً لبناء مزيد من الشراكات والتعاون خلال المستقبل"، مشيراً إلى أن هذا المعرض الدولي الذي افتتحه جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، استقطب أكثر من (300) شركة متخصصة في الصناعات الدفاعية والأمنية و(73) دولة حول العالم.

وأضاف أن سوفكس 2024 والذي عقد تحت عنوان "التعاون والتلاقي لتوطيد الأمن العالمي"، تميز باحتضانه النسخة الثانية من معرض "لافيتيت" للطائرات المسيّرة والتي تلعب دورا محوريا في العمليات الخاصة في مهام الاستطلاع والمراقبة وتقليل المخاطر البشرية، إضافةً إلى كونه أول فعالية تعقد في مركز العقبة الدولي للمعارض والمؤتمرات والذي يتألف من 175 ألف متر مربع من ساحات العرض الداخلية والخارجية.

كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات من إدارة سوفكس والمركز الأردني للتصميم والتطوير "جودبي” مع العديد من الشركات المحلية والإقليمية والدولية بهدف تعزيز القدرات والإمكانيات والحلول المبتكرة والتي تسهم في ترسيخ الصناعات الدفاعية وتعكس رؤية إستراتيجية ملكية لجعل الأردن دولة قادرة على تلبية احتياجاتها الدفاعية داخلياً وخارجياً وتعزيز دورها كمركز للتميز في الصناعات الدفاعية، من خلال توفير بيئة استثمارية منافسة لهذا القطاع.

ويشكل معرض ومؤتمر معدات العمليات الخاصة منصة متخصصة للعمليات الخاصة، وتتغير معروضاته شكل مستمر وفقاً لأحدث الابتكارات والتحديات التي يواجهها العالم وتفرضها التهديدات المستقبلية.

من الجدير بالذكر أن المعرض الذي ينظم مرة كل عامين، يعتبر ملتقاً للحوار بين صانعي القرار والصناعات الدفاعية، من خلال وزراء دفاع ورؤساء أركان وكبار الضباط وقادة العمليات الخاصة وأسلحة برية وجوية وبحرية على مستوى الدول المشاركة.

وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، تم توزيع الجوائز على أبرز الشركات المشاركة والداعمة للمعرض.

ويرسم المعرض مستقبلا واعدا للمملكة كوجهة عالمية رائدة في الدفاع والأمن والصناعات العسكرية، إضافة إلى تبادل الخبرات التصنيعية والاستفادة من أحدث التقنيات في مجال بحث وتطوير الصناعات الدفاعية، بالإضافة إلى دوره المهم في تعزيز أطر التعاون الدولي في مجال العمليات الخاصة والأمن الوطني.