الشباب الاردنيون في اليابان سفراء يعكسون صورة مشرقة للوطن

 يساهم الشباب الأردني في اليابان بإعطاء صورة إيجابية عن الوطن حاملين معهم
سجلا حافلا عن تاريخ الاردن وحضارته ودماثة الاردني وانفتاحه على ثقافات الشعوب الأخرى من أجل قناة من التواصل الإنساني ونشر وتوضيح القضايا الوطنية باعتبار ذلك كله رديفاً للدبلوماسية الرسمية لا سيما في ظل وجود اعداد لا يستهان بها من أبناء الأردن في اليابان وغيرها من بلدان العالم.
وكالة الانباء الاردنية (بترا) التقت عددا من الطلبة الأردنيين في اليابان الذين اصبحوا بمثابة سفراء للوطن ولهم دور في عكس صورة ايجابية ومشرقة لبلدهم وربط جسور الاتصال والتواصل والتعريف بثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا.
ويشير الدكتور أحمد جبران وهو عضو مؤسس في الجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وحاصل على منحة وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية "ميكست" لمتابعة دراسته في اليابان، الى أهمية دور الأردنيين المقيمين في اليابان بالتعريف بالثقافة العربية وقضايا المنطقة من خلال تواصلهم مع أقرانهم اليابانيين.
وأشار الى أن إتقان اللغة اليابانية كمتطلب أساس للدراسة مكن الشباب الأردني من التعريف بالأردن والمنطقة، مشيرا الى انه يتولى الان ادارة الجناح الاردني في "إكسبو اوسكا 2025" حيث ستكون مشاركة الأردن فيه متميزة.
وترى طالبة هندسة العمارة والالعاب وئام نعمان أن عليها وعلى زملائها مسؤولية التواصل مع نظرائهم الطلبة من كافة الجنسيات ومع المجتمع المحلي لتعزيز التبادل الثقافي وبناء جسور التواصل وإطلاع الآخر على ثقافتنا وقضايانا وتعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين.
وقالت، ان اليابانيين لديهم قابلية الانفتاح على الآخر وهذه مسؤوليتنا لتعزيز التواصل والتعاون معهم، مشيرة
الى ان حياتها اختلفت خلال الدراسة في اليابان حيث شكلت لديها فرصة للتعامل مع أفراد من جنسيات أخرى غير يابانية يقيمون في هذا البلد المضياف.
واشارت نعمان الى ان الحكومة اليابانية تقدم سنويا للطلبة الأردنيين 4 منح وهو أمر مهم للشباب الاردني لمتابعة دراستهم وتعزيز التبادل الثقافي مع اليابان لا سيما في ظل رغبة عدد كبير من الطلبة الأردنيين بالدراسة في اليابان.
وقالت الطالبة مريم البيشة التي تدرس الثقافة اليابانية أن هناك صورة نمطية عن الإسلام والمسلمين ونعمل لتغيير هذه الصورة من خلال توضيح أن الأسلام دين وسطية واعتدال وتسامح، مشيرة الى دعم اليابان من خلال وكالة (جايكا) للتبادل الثقافي بين البلدين ودعم متحف ابو جابر في السلط ومتحف البترا وغيرهما.
وقالت إنها ستعمل بعد عودتها للاردن على تعزيز تعلم اللغة اليابانية والثقافة اليابانية لأهمية ذلك في زيادة التعاون وفهم الآخر.

وأشار طلبة آخرون إلى العلاقات المتميزة التي تربط الأردن باليابان والدول الأخرى ما يوفر لهم الاحترام والتقدير.
يشار الى ان الأردن واليابان يحتفلان هذا العام بمرور 70 سنة على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما حيث تجمع البلدين شراكة استراتيجية متميزة.
--(بترا)