الانتخابات النيابيه

من يتجول ويلتقي ويشارك يشاهد ويسمع الحضور المكثف والتحشيد الايجابي  والتواصل الايجابي  للمرشحين والتنافس القوي والحمد لله لا زال التنافس والتحشيد ايجابيا وهذا يدل على الوعي الكبير بين الناس ولا غرابة فنسبة التعليم عاليه ومن أعلى دول العالم والجميع اسرة واحده ومن الطبيعي ان ينجح ١٣٨ فقط من بين المرشحين الذين تزيد اعدادهم عن ١٥٠٠ مرشحا ومرشحه ولكن هذا التحشيد الايجابي والحضور في مقرات المرشحين ومهرجانات افتتاح المقرات والتواجد في المقرات يدل على أن خطة التحديث السياسي ستنجح وان قانون الانتخابات في قوائم حزبيه وقوائم محليه وكوتات قانون متقدم  
وأمام هذه الصورة المشرفه والايجابيه والتنافس الشريف واستقطاب الناخبين فمن يتجول مثلا في المحافظات وعمان مثلي  يجد ذلك بقدرة الاحزاب الوسطيه بالتواجد  الدائم والحضور والحشد للمرشحين على القوائم الحزبيه والمحليه وكذلك أحزاب اليسار ومرشحيهم والمستقلون 
ورايي بأن الإقبال على الانتخابات يوم ١٠-/٩-/٢٠٢٤سيكون ملفتا وبنسب  عاليه  من الجميع وسيظهر قوة الاحزاب الوسطيه كالميثاق واراده وتقدم والوطني الإسلامي  وعزم والاتحاد ورؤية والبناء  والعمل ومرشحيهم على القوائم الحزبيه ومرشحيهم على القوائم المحليه والكوتات معهم كوتا المرأه وكوتا المسيحيين وكوتا الشيشان والشركس  واتوقع كما كتبت سابقا  مما اراه واتابعه من تواصل وحشد ايجابي  وحضور ستحصد القوائم الحزبيه الوسطيه الحزبيه والقوائم المحليه الحزبيه الوسطيه مع المستقلين  على أغلبية مطلقه 
اما حزب جبهة العمل الإسلامي  في رأيي بأنه سيتجاوز العتبه ولكنه مع قائمته الحزبيه وقوائمه المحليه لا يستطيع منافسة الإقبال على الاحزاب الوسطيه والمستقلين  والمرشحين للقوائم المحليه  ومن يتجول مثلي يسمع  ذلك 
اما الاحزاب اليساريه وقوائمهم المحليه ستكون أيضا متواجده ولكنها أيضا لا تستطيع منافسة الاحزاب الوسطيه ومرشحي القوائم المحليه
والمستقلون أيضا لهم حضور ولكن ليس بقوة الاحزاب الوسطيه والقوائم المحليه الحزبيه او المستقله ومرشحيهم 
واسمع وقد يكون غيري يسمع  دون دليل عندي ولم يعطني احد دليل ملموس موثق   عن المال الفاسد او المال الأسود وشراء وبيع الأصوات من مرشحين يملكون مالا  ولم يعطني اي شخص يتحدث دليل واحد 
على ذلك وبالتالي فإن اي حديث دون دليل هو حديث في الهواء 
ولكن إجمالا  من يستخدم المال الفاسد او المال الأسود هو في رأيي  فاقد الاهليه ولا يستحق أن يكون ممثلا للناس ومن يبيع صوته أيضا و يستغل ظروف الناس في شراء الأصوات هو يعمل لمصلحته الشخصيه معتقدا بانه يحمي ثروته ومصالحه ويزيدها ولا يعمل لمصلحة وطنه نهائيا ومجرد ان ينجح يدير ظهره لهم اربع سنوات ويبدأ البعض بالتذمر من نواب 
ورايي بأن من لديه دليل على استخدام البعض للمال الأسود او المال الفاسد ولا يبلغ عنه يساهم في جريمه يعاقب عليها القانون 
ولكن أمام الصور المشرفه  للانتخابات نيابيه في إقليم ملتهب واجبنا ان نذهب ونصوت بكثافه وهذا توقعي وستكون كما اتوقع  للاحزاب الوسطيه والوسطيين والمستقلين  الأغلبيه 
تفاءلوا بالخير تجدوه 
مصطفى محمد عيروط