ميرسي كور: نُساند جهود الأردن في الحد من آثار التغيرات المناخية

قالت منظمة ميرسي كور، إنها تسعى لمساندة جهود الأردن بمواجهة التغيرات المناخية، والحد من آثارها الاقتصادية والإنسانية، في ضوء ندرة المياه والضغوط الناجمة عن تغير العوامل البيئية التي تحتاج لحلول جذرية قائمة على الدراية والمعرفة والتخطيط.
وأشار المدير القطري للمنظمة داريوس رادكليف، في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأحد، إلى أن المنظمة تقدم حلولا مستدامة ورؤى متجددة للتخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز مرونة المجتمعات على التكيف والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وفق أولويات الأردن الاستراتيجية، مؤكدا التزام المنظمة بالتعاون الوثيق مع الحكومة الأردنية والمؤسسات المحلية لتنفيذ مشاريع تدعم التكيف مع التغير المناخي، ما يسهم في دفع المملكة نحو مستقبل أكثر استدامة.
وبين رادكليف، الدور البارز الذي تلعبه الأردن في توطين جهود مكافحة تغير المناخ، لا سيما تلك التي تركز على التكيف مع تغيرات المناخ، مشيرا إلى دعم المنظمة للدور المحوري الأردني من خلال برامجها ومشاريعها المتنوعة.
وقال إن المنظمة تعتمد في تدخلاتها على التغيرات الاستراتيجية في سلوك المجتمعات من خلال برامج مبتكرة ترفع وعي المجتمع بمخاطر تغير المناخ وتعزز الممارسات الصديقة للبيئة، ويشمل ذلك التعاون مع الحكومة الأردنية بهدف تطوير سياسات تنظيمية تعزز الذكاء المناخي، وإجراء تقييمات دقيقة لتحديد الفرص والمخاطر، إضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص لإيجاد حلول شاملة ومستدامة.
وأضاف أن المنظمة تعمل على تعزيز شبكات التواصل والتنسيق من خلال المشروع التجريبي "تحمل" لرصد مبادرات تعزز المرونة المناخية بين مختلف الأطراف المعنية، ما يسهم في تسهيل الربط بين الجهات الفاعلة في القطاع البيئي، وإرساء نهج قائم على البيانات المثبتة والدقيقة المبنية على البحث والتجربة.
وأشار إلى أن المنظمة تركز على تحسين جودة وكفاءة خدمات الطاقة للاجئين، لتوفير خدمات مستدامة في المخيمات والمجتمعات المضيفة، مؤكدا على توفير بيئة قادرة على الصمود في مواجهة تأثيرات المناخ، عبر طرق مبتكرة للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز الاقتصاد الأخضر في الأردن.
--(بترا)