اختتام مشروع نادي الترميز الرقمي لليافعين

رعى وزيرا التربية والتعليم الدكتور عزمي المحافظة والاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة في مركز الألعاب والرياضاتالالكترونية داخل مجمع الملك حسين للأعمال اليوم الخميس الحفل الختامي لمشروع نادي الترميز الرقمي لليافعين والذي يهدف الى تدريب طلبة المدارس الحكومية من الصف التاسع الى الصف الحادي عشر على المهارات التكنولوجية والرقميةوتزويدهم بمهارات حاسوبية متقدمة بلغة برمجة (بايثون) لتنمية خبراتهم وكفاءاتهم.
نفذ مشروع نادي الترميز الرقمي الممول من وزارة الاقتصادالرقمي والريادة من خلال مشروع الشباب والتكنولوجياوالوظائف وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وكلية لومينوسالجامعية التقنية وشركة هلو وورلد كدز تدريب 212 معلماومعلمة و (2000) طالب وطالبة من المدارس الحكومية من جميع محافظات المملكة خلال الفصل الدراسي الثاني منالعام الأكاديمي 2024 حيث استمرت فترة التدريب ل 10 اسابيع.
وقام الوزيران بجولة في معرض "رمز للبرمجة” الذي اشتمل على مجموعة من أفضل المشاريع الرقمية المبتكرة التي قامطلبة المدارس بتصميمها بعد انتهاء فترة التدريب في نادي الترميز الرقمي واستمعا خلال الجولة الى شرح حول أبرزالمهارات الرقمية التي اكتسبها المشاركون اثناء التدريب بالإضافة الى والتوجهات والخطط المستقبلية التي يسعى الطلبةالى تحقيقها، كما قام الوزيران خلال الحفل بتكريم (25) معلمًا ومعلمة و(42) طالبًا وطالبة تقديرًا لأدائهم الاستثنائيوجهودهم المثمرة طوال المشروع وتوزيع جوائز قيّمة مقدمة من شركات رائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك شركة Cisco ، وشركة تقنية تبادل الشبكات، وشركة المصادر الخضراء للحلول الرقمية -برمجياتك، في إطار دعمهم للمواهب الشابة و وتشجيعهم على تقديم أفكار وحلول مبتكرة.
 
من جانبه، أكد الهناندة أهمية مشروع "نادي الترميز الرقمي" ودوره المحوري في بناء جيل رقمي مبدع قادر على قيادةالمستقبل من خلال تدريب طلبة المدارس على المهارات الرقميةوالتكنولوجية، التي أصبحت جزءًا أساسيًا من التعليم الحديثوأداة رئيسية للاستعداد لمتطلبات المستقبل. وأشار إلى التأثيرالكبير الذي تمتلكه هذه المهارات على الطلبة في تطويرمهاراتهم الإبداعية والابتكارية، وتوظيف معارفهم ومهاراتهمالمكتسبة في حياتهم التعليمية والعملية.
كما أعرب الهناندة عن شكره وتقديره لجميع الشركاء منالقطاعين الحكومي والخاص الذين ساهموا في إنجاح هذاالمشروع. وأكد تطلعه لاستمرار المشروع لسنوات مقبلة نظرًاللنجاح الباهر الذي حققه، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يعكس أهمية تضافر الجهود لتطوير وتعزيز التعليم الرقمي فيالأردن.
واكد الدكتور محافظة أهمية تدريب الطلبة وتمكينهم من اكتساب المهارات الرقمية لمواكبة تطورات العصر الرقمي


يشار إلى أن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، منالمشاريع الرائدة التي تنفذها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة،وهدفَ منذ انطلاقه عام 2020 إلى تنمية قطاع تكنولوجياالمعلومات والاتصالات، من خلال بناء قدرات الشباب وتنميةمهاراتهم لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والشركاتالإقليمية والعالمية الرائدة في هذا المجال، وبناء شراكات فاعلةمع مؤسسات القطاع الخاص ورواد الأعمال، الذين يدعمونخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وزيادة الرقمنةوالتحول الرقمي، لإيجاد 10 آلاف فرصة عمل خلال فترةالمشروع.