مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية

 عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس جلسته الشهرية بشأن فلسطين، استمع خلالها الاعضاء إلى إحاطة من منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند.
وقال المنسق الأممي، إن الوضع في المنطقة "قابل للاشتعال" وأن "خطأ في التقدير من شأنه أن يشعل سلسلة من التصعيدات التي لا يمكن السيطرة عليها" مضيفا أن الحرب "قد تزج بملايين الناس في الصراع".
وأضاف وينسلاند "إننا نمر الآن بنقطة تحول في الشرق الأوسط" بعد أكثر من 300 يوم من الحرب على غزة، مؤكدا أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة أمر ضروري الآن من أجل السلام والأمن الإقليميين.
وحذر وينسلاند من أنه إذا بقيت أي من هذه القضايا دون حل، فإن "آفاق تحقيق منطقة أكثر استقرارا وسلاما وأمنا سوف تظل بعيدة المنال" مشددا على ضرورة خفض التصعيد الإقليمي خلال المناقشات مع الأطراف المعنية ودول المنطقة، بما فيها لبنان ومصر وقطر.
وأكد وينسلاند، أن الأمم المتحدة تبقى ملتزمة ومستعدة لزيادة المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار ودعم تنفيذ الاتفاق.
وأشار وينسلاند إلى أن الحرب على غزة تواصل إيقاع خسائر فادحة في الأرواح البشرية، مشيرا إلى استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني.
وبشأن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال المسؤول الأممي انها بمثابة "برميل بارود حيث تواصل قوات الأحتلال الإسرائيلية تنفيذ عمليات واسعة النطاق في المنطقة (ألف).