د. الشريف: الثقافة الحزبية تعتمد على المحورين العملي والتثقيفي

جامعة الشرق الأوسط تبنت المحورين وانشأت أندية لتعزيز الثقافة الحزبية

الأنباط – جاد جادالله

أكد الأستاذ الدكتور سليم الشريف، مساعد رئيس جامعة الشرق الأوسط، أن الثقافة الحزبية تحتاج إلى محورين أساسيين هما ؛ المحور العملي الميداني والمحور التثقيفي، مؤكدا أن الجامعة تبنت كلا المحورين بجدية، حيث قامت عبر عمادة شؤون الطلبة بتشكيل فرق وأندية لتعزيز الثقافة الحزبية التي دعا إليها جلالة الملك عبد الله الثاني.
وأشار ، إلى أن النهج الأكاديمي، المتمثل في التثقيف وزيادة وعي الطلاب بالحياة الحزبية والمشاركة السياسية، يعد من أولويات الجامعة، مشيرا الى أن الخوف السابق من الانخراط في الحياة الحزبية تلاشى، وأصبح الانخراط في الأحزاب واقعًا يجب تبنيه.
وتابع أن الجامعة ولتحقيق هذا الهدف، نظمت وتنظم ورشات عمل وندوات، وتستضيف أمناء عامين للأحزاب ورؤساء وزراء سابقين.
وأضاف أنه، من خلال عضويته في حزب الميثاق الوطني، استضاف عدة مرات شخصيات سياسية بارزة للحديث مع الطلاب عن التجارب الحزبية في الأردن، مؤكدًا أن المملكة مقبلة على مرحلة مهمة، وأن الجامعة ترى نفسها جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، وأنها تهتم بشكل كبير بتعزيز الوعي السياسي بين الطلاب.
وختم الشريف حديثه بدعوة الجامعات الأردنية إلى استضافة شخصيات سياسية بارزة لتعزيز الثقافة السياسية لدى الطلاب، مؤكداً أن الوعي السياسي لدى الشباب هو مفتاح مستقبل الأردن.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي 15 دكتورًا من جامعة الشرق الأوسط مرشحين للانتخابات النيابية المقبلة في مختلف أنحاء المملكة، مما يعزز من الثقل السياسي للجامعة. وأكد الشريف على الدور النشط لكلية الإعلام، خاصة بعد استضافتها الأسبوع الماضي لوزير الاتصال الحكومي، الدكتور مهند مبيضين، بالإضافة إلى أمناء عامين للأحزاب ورؤساء وزراء سابقين خلال الفترة الأخيرة.