وصول سفينة كويتية إلى ميناء العقبة تحمل 1600 طن مساعدات لغزة
وصلت إلى ميناء العقبة سفينة "غزة الثالثة" التي أرسلتها دولة الكويت إلى قطاع غزة، محملة بالاحتياجات الضرورية من المواد الغذائية والإغاثية لسكان القطاع.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اشتملت حمولة السفينة البالغة 1600 طن على نحو 650 طناً من الطرود الغذائية الضرورية، ونحو 450 طناً من المواد الإغاثية الصحية.
واحتوت الحمولة أيضاً على نحو 5 آلاف طرد، يحتوي الطرد الواحد على طقم أدوات للعناية بالأم والطفل حديثي الولادة، ونحو 35 ألف طرد من طرود النظافة الشخصية، ومنظفات العناية بالملابس والأواني.
كما اشتملت المساعدات كذلك على نحو 500 طن من مستلزمات الإيواء، تضمنت 1200 خيمة إيواء، مساحة الواحدة منها 24 متراً مربعاً بكامل تجهيزاتها.
وقال نائب المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة عمر الثويني، إن المساعدات التي تحملها السفينة من المتوقع أن تدخل إلى قطاع غزة في نهاية شهر أغسطس الجاري، وذلك عبر المعابر البرية الحدودية مع القطاع.
وأوضح أنه بالتعاون بين الجمعية الكويتية للإغاثة، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، "سيتم تفريغ حمولة السفينة لنقلها براً وإدخالها عبر المعابر البرية إلى غزة".
جدير بالذكر أن "سفينة غزة الثالثة" تأتي ضمن تبرعات حملة "سفينة غزة" التي أطلقتها الجمعية الكويتية للإغاثة، ومعها 30 جمعية خيرية ومؤسسة حكومية وأهلية كويتية، في ديسمبر الماضي.
وتهدف الحملة إلى التخفيف من آلام المتضررين من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على أهل غزة، عن طريق تزويدهم بما يحتاجون إليه من المواد الإغاثية الضرورية والاحتياجات الماسة والعاجلة، عن طريق السفن الإغاثية المحملة بأطنان من الإهداءات الإنسانية.
ووقعت الجمعية الكويتية للإغاثة على أثرها ثلاثة عقود مع الهلال الأحمر التركي، وهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية لتسيير السفن الإغاثية.
يأتي ذلك في حين تواصل "إسرائيل" حرباً مدمرة على غزة للشهر الـ11، خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.