إدانات عربية ودولية لاقتحام وزيرين إسرائيليين باحات الأقصى

دانت كل من لبنان وألمانيا وروسيا، اليوم الأربعاء، اقتحام وزيرين ومتطرفين إسرائيليين، أمس، لباحات المسجد الأقصى.
وأبدت لبنان إدانتها واستنكارها الشديديْن لاقتحام وزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية، باحات المسجد الأقصى، والتي ترافقت مع تصريحاتهم الرافضة لدعوة واشنطن والقاهرة والدوحة، في بيانها الثلاثي، إلى استئناف المفاوضات.
وأصدرت وزارة الخارجية اللبنانية بيانا جاء فيه: أنّ هذه الممارسات، بالإضافة إلى تجريف السلطات الإسرائيليّة للأحياء وطردها للسكان في القدس الشرقية، تأتي في سياق السياسات الإسرائيليّة التصعيديّة الإستفزازيّة المُمنهجة المرفوضة والمُخالفة للقانون الدولي وقوانين الشرعيّة الدوليّة.
كما أن القرارات‏ والإجراءات الأخيرة للحكومة الإسرائيلية التي تكرس التوسع في بناء المستوطنات الجديدة وشرعنتها على أراضي الضفة الغربية تشكل إنتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما تحبط المساعي الجديّة لوقف إطلاق النار، وتثبت نية الحكومة الاسرائيلية الحالية في التصعيد وتوسيع رقعة الحرب".
ودانت الحكومة الألمانية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير لحرم المسجد الأقصى في القدس أمس الثلاثاء.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية في المؤتمر الصحفي للحكومة الاتحادية في برلين، اليوم الأربعاء، إن هذه "الزيارة" تمثل استفزازا في ظل الوضع المتوتر الحالي.
وأضافت: "ننتظر من الحكومة الإسرائيلية أن تمنع مثل هذه الاستفزازات المتعمدة. ففي ظل الوضع الحالي تحديدا، تعتبر مثل هذه التصرفات خطيرة للغاية وتهدد الأمن في القدس والضفة الغربية وفي إسرائيل بشكل عام".
كما كتبت الخارجية الألمانية في موقع إكس: "نحن نرفض أي خطوات أحادية من شأنها أن تهدد الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس".
بدورها، عبرت روسيا، اليوم الأربعاء، عن قلقها البالغ جراء زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى المسجد الأقصى مطالبة بالتوقف عن تلك الأفعال.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان صحفي :"روسيا قلقة للغاية من زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وتجدد تأكيدها على أن هذه التصرفات غير المسؤولة يجب أن تتوقف".