"جنى الجزر" لرمزي الغزوي في القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية


 
"جنى الجزر" لرمزي الغزوي في القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية


     حلَّت رواية "جنى الجزر" المخطوطة للزميل الأديب الإعلامي رمزي الغزوي في القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية وضمت 9 روايات في دورتها العاشرة بحقل رواية اليافعين حسب ما أعلنته المؤسسة العامة للجائزة في الدوحة بمشاركة 1697رواية ودراسة من البلدان العربية والعالم.
     وسبق للغزوي، الذي يكتب عموداً يومياً في صحيفة الدستور الأردنية، أن نال 10 جوائز أدبية وإعلامية ومجتمعية أبرزها، جائزة عبدالحميد شومان العالمية لرواية اليافعين 2014، وجائزة الحسين للإبداع الصحفي 2023، وجائزة أحسن مقالة صحفية عربية 2012، وجائزة أفضل كاتب مقال عن رابطة الكتاب الأردنيين 2008، وجائزة التمكين الديمقراطي 2015 من صندوق الملك عبدالله للتنمية عن مشروع صالون وادي الطواحين، وجائزة مدينة الثقافة الأردنية لأدب الأطفال لعام 2007، وجائزة تيسير السبول للقصة القصيرة 2000، وجائزة شاعر الطلبة العرب في بغداد 1994.
      وللغزوي الحاصل على ماجستير الصحافة والإعلام الحديث، وبكالوريوس الفيزياء 24 مؤلفاً في الرواية والقصة والشعر وأدب الرحلات والأطفال والتراث والمكان، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء العرب، ورابطة القلم الدولية، وعمل عضو هيئة تدريس بجامعة فيلادلفيا، ومنسقاً ثقافياً ومحاضراً غير متفرغ في الجامعة الأردنية، ومحرراً بمركز الدراسات الإستراتيجية، ومستشاراً إعلامياً في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.
    وحول روايته الجديدة يقول الغزوي إنها نصٌّ للحياة وتحتفي بالحياة ذات الجدوى، وتعلي من شأنها، وتقدّم صورة غير نمطية لعيشها، وتسعى لتلمس مواطن الجمال في أبسط أشيائها وأدقها، مؤكدا على احتشادها بكثير من الأفكار العلمية والأدبية سُربت بسلاسة ومتعة.
    وأضاف الغزوي أن روايته تنحاز بالمطلق إلى جيل الشباب اليافعين، جيل "z"، وتثق بقدراتهم على تجاوز الصعاب واقتراح سبل ذات قيمة للعيش، وحنكتهم في بناء عوالمهم.
            تدور أحداث الرواية في عمان وتحلق في فضاءات المكان الأردني والعالمي، وتعيد الكرة إلى مرمى العائلة في إعطاء الأجنحة المتينة لأبنائها اليافعين ليطلقوا إبداعاتهم وأفكارهم الخلاقة لمواجهة حياتهم. 
     وضمن الكاتب روايته برسائل إنسانية ووطنية ذابت في النص لتشعر قارئها بأنه لا يتلقى معرفة، بل تجعله يحس بشراكته للرواية، فالقارئ شريك الكاتب كما يرى الغزوي الذي يصف تجربته في مضمار الكتابة لليافعين بفعل الارتقاء إذ يقول "إنني لم أجرؤ على الكتابة لهم إلا بعد مشوار طويل بالكتابة للكبار، وهذا ما يشعرني بالاعتداد حقا، إن كان ثمة اعتداد في الكتابة. وكوني من الذين يكتبون أنفسهم، ويعيشون ما يكتبونه؛ فقد جاءت أعمال في هذا المجال مخصبة ومحملة بجزء كبير من روحي، وولهذا أجدها قريبة مني، ربما لأن الخيال كان فيها مصعدي الأمثل المتين، الذي أرتقي فيه إلى عوالم كنت أعيشها وأشتهي عيشها الآن".
       يذكر أن للغزوي الذي أسس برنامج بشاير جرش للمواهب الشابة في مهرجان جرش للثقافة والفنون اهتمامات ومبادرات تطوعية وبيئية متنوعة منها، حملة برقش 2011، حملة حماية ما تبقى من غابات 2014، ومنصة صالون وادي الطواحين الحوارية 2015، ومبادرة ثقافة الزهرة وتأصيل الذائقة الجمالية 2020، ومعرضا "أغاني الأرض" 2021، و"بعد خامس" 2023.
   وتالياً إصدارات الكاتب حسب تسلسلها الزمني، (غبار الخجل) قصص 2000، (مواء لجلجامش) قصص 2003، (موجة قمح) قصص 2005، (أصابعي ترى) قصص أطفال 2006، (لهفة الدحنون وخصوبة الحروب) مقالات 2007، (خيط من زيت) شعر 2008، (مدن عاجزة نفسياً) شعر2009، (صفصاف وادي الطواحين) نصوص مكان 2009، (ثورة اللوتس) مقال 2011، (الحياة ساكورا) خواطر 2011، (أنطلق بسرعة الضوء) قصص أطفال 2012، (الشمس نجوم تتجمع) قصص للأطفال2012، (ابنة الغيم) نصوص مكان2013، (قمر ورد) رواية لليافعين 2015، كشكول علمي 2016، (تطريز على طريق الحرير) أدب رحلات 2018، (زهريت) قصص 2019. (كيس الراعي) موسوعة مصورة في ثقافة الأزهار والأشجار في البيئة الأردنية2020، (قرش في كأس ماء) رواية لليافعين 2021، (بندوفاح) رواية خيال علمي 2022، (تحت نهر المجرة) يوميات يافع عمان 2023، (بعد خامس) ألبوم 2024.