العبيدات: تصحيح العلامة قد يكون نتيجة تقدير الطالب لنفسه اكثر دقة من تصحيح المصحح

مطالبات بإعادة تصحيح إمتحانات التوجيهي

الانباط – شذى حتاملة

اثارت نتائج امتحانات التوجيهي هذا العام بعض الشكوك لدى العديد من الطلبة واسرهم حول مصداقية العلامات، وعبر العديد من الطلبة عن استيائهم من نتائجهم ، مشيرين إلى أن النتائج التي حصلوا عليها لا تعكس ادائهم الفعلي، واقل بكثير من المتوقع أن يحصلوا عليه بناء على دراستهم للامتحانات، وفي ظل هذه الاجواء المشحونة طالبوا واسرهم باعادة تصحيح العلامات للتاكد من دقة وصحة العلامات لضمان تحقيق العدالة لجميع الطلبة.

بدوره اكد الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات، أن تقدير العلامات مهارة مكتسبة ويجب أن يتم تدريسها في المدارس ، ومع ذلك في المدارس يتم تدريس الحقائق الواقعية بدلًا من تقدير الجهود أو العلامات ، مبينا أن مهارة التقدير من اهم المهارات التي يجب أن يتعلمها الطلبة ،إضافة إلى أن هناك حاجة انسانية حيث ينحاز الانسان إلى نفسه حين يقدر ما يتعلق به ويزيد من احتمالية الايجابيات ويتوقع أن يحصل على علامة اعلى .

وتابع عبيدات أن المشرفين على تصحيح العلامات لهم منهجهم في التصحيح إلا أنه يحصل تباين ما بين تقدير المصحح وما بين تقدير الطالب ، واذا كان هناك خطا في تصحيح العلامة قد يكون نتيجة تقدير الطالب لنفسه اكثر دقة من تصحيح المصحح أو من العلامات التي وضعه المصحح ، لافتا إلى أن التصحيح خاصة بالاسئلة الغير موضوعية يعتمد على عوامل اخرى حيث تتاثر بذاتية المصحح ، إذ القانون يمنع من مراجعة الطالب للعلامات لذلك هي تعتبر بحكم القانون قطعية.