افتتاح دورة الدفاع الوطني 22 وبرنامج ماجستير في مواجهة الإرهاب 8

مندوبا عن رئيس هيئة الأركان المشتركة افتتح المساعد للعمليات والتدريب اليوم الأحد، دورة الدفاع الوطني 22 وبرنامج ماجستير استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب 8 في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، بحضور المساعد للإدارة والقوى البشرية وآمر الكلية وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة المشاركة بالدورة.
ونقل المساعد للعمليات والتدريب للمشاركين، اعتزاز القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبد الله الثاني، وتحيات رئيس هيئة الأركان المشتركة بالتحاقهم بهذا الصرح الأكاديمي المتميز وتمنياتهما لهم بالتوفيق في هذه الدورة.
وأضاف أن "كلية الدفاع الوطني تمثل الحاضنة الرئيسية للفكر والتخطيط الاستراتيجي وإعداد رجالات الدولة في مختلف الجوانب المدنية والعسكرية، حيث ساهمت في رفد المؤسسات على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي بالكفاءات المؤهلة والقادرة على تقديم إضافات نوعية فاعلة في عمليات صنع القرار".
وأشار المساعد للعمليات والتدريب إلى أن الأمن الوطني بمفهومه الشامل، الهاجس الرئيسي لكافة الدول خاصة في ظل تصاعد وتنوع وتيرة التهديدات والتحديات وتقاطع العلاقات والمصالح الدولية وزيادة درجة التعقيد فيها، مما يتطلب وجود نخب فكرية مدنية وعسكرية تمتلك الرؤى الاستراتيجية القادرة على دراسة المتغيرات في البيئة الاستراتيجية والتكيف معها واستثمار الفرص وتسخيرها لخدمة الأمن الوطني.
وألقى مفتي القوات المسلحة كلمة قال فيها: "إن من أشرف العلوم تعلما واجلها بحثا وطلبا، العلم العسكري، ذلك لما فيه من إعداد للقوى وإيجاد قادة قادرين على حمل المسؤولية في جميع الميادين وكافة الظروف، لذا فقد كلف الله تعالى أمتنا بحمل راية الحق وحمايتها".
وأضاف: "لقد قطعتم شوطا كبيرا من الخبرة الاستراتيجية وفن القيادة والإدارة وهذه فرصة جديدة للمزيد من العلم والمعرفة تكسبونها في هذه الدورة".
يشار إلى أن كلية الدفاع الوطني تعنى بإعداد وتأهيل عناصر قيادية منتخبة من القطاعين المدني والعسكري في مجال الدراسات الدفاعية والاستراتيجية وتحليل العناصر المؤثرة في الأمن الوطني للعمل بالوظائف القيادية العليا على مستوى إدارة الدولة والقوات المسلحة ضمن إطار من الثوابت والمتغيرات.
--(بترا)