حسين السلمان يشعل أجواء مهرجان جرش بأمسية غنائية لا تُنسى


الأنباط-ليث حبش

بالأنغام الوطنية الأردنية، أضاء الفنان الأردني حسين السلمان أعمدة المسرح الرئيسي في إحدى أجمل الأمسيات الغنائية رغم كل الظروف.

كان تفاعل الجمهور كبيرًا، وأشعل السلمان الحضور بأغنية "حنا أردنية"، حيث ملأ الجمهور بالحماس، وبعد ذلك رحب بالجمهور وإدارة المهرجان، ووجه تحية إلى أهل غزة.

على أنغام "هذا الأردن"، شارك الجمهور بالغناء بحماس كبير، مما جعل الجميع يقفون تأكيدًا على تضامنهم مع القضية. وكانت أغنية "وين ع رام الله" من الأغاني التي غناها بحماس كبير.

شارك السلمان على المسرح قارع الطبل، مما زاد تفاعل الجمهور مع أغنية "على العين مالتين" و"دق الماني"، حيث كانت من أكثر الأغاني المحبوبة لدى الجمهور.

وبناءً على طلب الجمهور، غنى السلمان "هلا وهلا" المعروفة بـ"الدحية"، وشارك الجمهور جميعهم بالرقصة. ودعا السلمان العديد من المنظمين والقائمين على المهرجان إلى المسرح للمشاركة في الرقصة.

واهتزت أعمدة جرش بمشاركة الجمهور على أغنية "فدوى لعيونك يا أردن" ،ومن الأغنية التراثية القديمة للفنانة الكبيرة سميرة توفيق "بسك تيجي حارتنا"، غناها السلمان بحماس وتوزيع شبابي نال إعجاب الجمهور.

وعبر السلمان عن رغبته في الزواج عندما غنى زفة "زقفة قوية"، وكان للجمهور تفاعل خاص مع أغنية "يا برقنا العالي" ومن الأغاني التي تكررت في مهرجان جرش "بالله تصبوا هالقهوة"، حيث كان للسلمان أسلوبه الخاص في أدائها، وأنهى الحفل بأغنية "على دلعونا".

ولكن إثر إصرار الجمهور الكبير، بقي السلمان على المسرح وغنى موال وأغنية "يا سعد" بناءً على طلب الجمهور وإصرارهم على عدم مغادرته المسرح ،وأكد السلمان في نهاية الحفل أنه من الممكن أن يكون العريس المنتظر.

وفي الختام، كرم مدير المهرجان السيد أيمن سماوي الفنان حسين السلمان الذي أمتع الجمهور بحفلة متميزة عن باقي حفلات جرش.