أطلقت وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، اليوم الثلاثاء، حملة #أنتِ_نص_البلد والتي تهدف لتشجيع المرأة على المشاركة في عملية صنع القرار عبر الإدلاء بصوتها في الانتخابات البرلمانية القادمة المزمع عقدها في 10 أيلول من هذا العام.

وعرضَت بني مصطفى، خلال اجتماع اللجنة الوزارية لتمكين المرأة في رئاسة الوزراء اليوم، الحملة الإعلامية على أعضاء اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، واستعرضت أهدافها المتمثلّة برفع الوعي بأهمية المشاركة السياسية للمرأة وتأثيرها في عملية صنع القرار، وشرح التعديلات التي تضمنها قانونا الأحزاب والانتخاب والتي منحت فرصة للمرأة الأردنية للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، وتفتح آفاقا للمرأة الأردنية لمنافسة الرجل على المقاعد سواء في البرلمان أو مجالس المحافظات والمحليات.

وقالت إن إطلاق هذه الحملة جاء تماشياً مع الجهود الوطنية الرامية إلى تشجيع المواطنين على الإقبال للمشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة، والتزاماً بالتوجيه الملكي السامي بدعم جهود الهيئة المستقلة للانتخاب، وتقديم كلّ التسهيلات المطلوبة لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، منوهّة إلى أن هذه الحملة تستهدف إبراز أهمية المشاركة الفاعلة للمرأة باعتبارها من أبرز محركات التغيير.

وقالت إن المشاركة الفاعلة للمرأة لا تعني فقط ترشّحها للانتخابات، بل أيضاً تعني المشاركة بعملية صنع القرار من خلال الإدلاء بصوتها في صندوق الاقتراع، لتختار الأكفأ والأجدر لتمثيلها في البرلمان، مضيفة "إن المرأة القادرة على بناء الأجيال، قادرة أيضاً على بناء الأوطان".

وأشارت أن البرلمان القادم سيشهد ارتفاعا في التمثيل النسائي، خصوصاً على مستوى القائمة الحزبية، مع وجود نسبة الحسم (العتبة) التي ستفضي إلى عدد إضافي من النساء على القائمة الحزبية.

وذكرت في نهاية الاجتماع أن اللجنة الوزارية لتمكين المرأة عقدت عدة أنشطة في مجال التمكين السياسي للمرأة والشباب وذوي الإعاقة، وهذه الحملة ليست إلا استكمالا لجهودها في هذا المجال، منوهة إلى أنه حتى اليوم تم تخريج 12 فوجاً من مدرسة المشاركة السياسية للمرأة لبناء قدرات مجموعة من النساء الأردنيات في مجال العمل السياسي والحزبي، بواقع 336 خريجة.

بدورها، قدّمت المنسقة الإعلامية للجنة الوزارية لتمكين المرأة ومديرة وحدة التواصل الإعلامي في رئاسة الوزراء دينا الداوود عرضاً حول محاور حملة "أنتِ نص البلد" والتي تتكون من عدة مراحل، لتشمل وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي والإعلانات الخارجية، إلى جانب مجموعة من الأنشطة والفعاليات الحوارية في الجامعات والمحافظات المختلفة بالتعاون مع الشركاء، والتي تحثّ المرأة الأردنية على توظيف مختلف إمكانياتها وقدراتها عبر مشاركاتها ومساهماتها في الحياة السياسية.