7 عادات تحسن صحة الأمعاء والدماغ

يصف البعض الأمعاء بأنها الدماغ الثاني للجسم، وتتواتر الأدلة العلمية التي تبين صلة ما يحدث داخل الأمعاء بالدماغ والجهاز العصبي، وقد وجدت أبحاث موثوقة على مدى العقود القليلة الماضية روابط بين اضطرابات الصحة العقلية وصحة الأمعاء.

 

 

 

وفي الوقت الذي يعتبر فيه التعقيد المذهل للأمعاء وأهميتها لصحتنا العامة موضوع بحث متزايد في المجتمع الطبي، تتوفر أدلة على أن اتباع بعض العادات الصحية يشكّل فارقاً كبيراً في صحة الهضم، والصحة العامة، وأيضاً صحة الدماغ.

 

وبحسب "تليغراف"، هناك 7 أشياء تساعد على إعادة ضبط صحة الأمعاء، ويمكن لكل منها أن يؤثر بشكل إيجابي على كل من الأمعاء والدماغ.

 

أول هذه الإجراءات هو خفض التوتر، من خلال المشي، وجلسات التدليك، والضحك والتواصل الاجتماعي، واستخدام الزيوت العطرية، وأيضاً تناول بعض الحلوى من آن لآخر.

 

ويأتي النوم تالياً في الإجراءات الصحية التي تحسن صحة الأمعاء وتعطي دفعة قوية للدماغ.

 

ويساعد تناول المزيد من الأسماك الزيتية الغنية بأوميغا3 على تحسن صحة الهضم، وتقليل توتر الأمعاء.

 

ويعتبر تناول الطعام ببطء، وشرب الماء من الإجراءات التي تخفف الضغوط على الأمعاء.

 

أما تناول البروبيوتك أو مكملات البكتريا الصديقة والأطعمة التي تحتوي عليها مثل المخللات والأرضي شوكي (الخرشوف)، فهو من الإجراءات التي تؤدي إلى تغيير قوي وجوهري في صحة الأمعاء، وينعكس ذلك على خفض الاكتئاب.

 

وإذا كنت تشعر بأعراض غير مريحة ذات صلة بالهضم، مثل الانتفاخ والإسهال أو الإمساك، تجب مراجعة الطبيب للتحقق من وجود عدم تحمل لأطعمة معينة.

 

تغيير النظام الغذائي هو إجراء هام أيضاً في هذه المجموعة من الإرشادات، ليتضمن المزيد من الأطعمة الصحية للجهاز الهضمي والأمعاء، مثل تناول المزيد من الألياف من الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والمكسرات، وتناول الشاي والقهوة، والثوم، واللبن (الزبادي).