مهرجان جرش 2024: عروض فنية وطنية وعالمية وسط أجواء تضامنية
الأنباط – ليث حبش
انطلقت فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون وسط حضور جماهيري كبير وحفل افتتاحي مميز حضره العديد من الشخصيات الثقافية والفنية،تخلل الافتتاح عروض موسيقية ورقصات شعبية أضاءت سماء المدينة الأثرية، بالإضافة إلى كلمات ترحيبية من منظمي المهرجان.
وعلى غير المعتاد في اليوم الأول ولأول مرة، افتتح مهرجان جرش 6 فنانين عريقين: "عمر العبداللات، ديانا كرزون، نداء شرارة، رامي شفيق، مروى ناجي، محمد الحلو"، حيث غنوا عدة أغانٍ بطابع وطني تم إنتاجها خصيصًا للمهرجان.
قدم العبداللات وصلة غنائية خاصة أشعلت حماس الجمهور بأغانيه الوطنية التي حركت مشاعرهم بشكل كبير،وفي اليوم الثاني من المهرجان، كانت للبنان أمسية ساحرة قدمتها الفنانة اللبنانية هبة طوجي بأسلوبها الخاص برفقة فرقة الرحباني والمايسترو أسامة الرحباني.
في اليوم الثالث، قدم الفنان الكبير مارسيل خليفة أمسية بعنوان "في البال أغنية"، حيث أطرب الجمهور بأغاني المقاومة القديمة التي عزفها على أوتار العود،كما أرسلت الأخوات طنب (فاديا، رونزا، وآمال) رسائل تضامنية مع أهالي فلسطين ولبنان وجميع المظلومين في حفلهم على خشبة المسرح الشمالي في اليوم الرابع .
في الوقت ذاته، أبهج الموسيقي العالمي زيد ديراني الحضور بأداء مميز على المسرح الرئيسي برفقة فرقة نايا الموسيقية، مؤكدًا على أهمية تقديم أعمال فنية تضامنية مع المظلومين والمقهورين.
وفي اليوم الخامس، توهجت أعمدة جرش بعروض عدة فنانين، حيث قدم الفنان السوري الشعبي علي الديك وسوبر ستار العرب ديانا كرزون والإعلامية غريس الريس عرضًا في أحضان المسرح الشمالي، محيين حلقة "غنيلي تغنيلك" التي قدموها قبل 10 سنوات ولكن بطابع تراثي أردني.
وتألق الفنانان الأردنيان نجم السلمان وتوفيق الدلو على ساحة المسرح الرئيسية بأجمل الأغاني التي أشعلت الحماسة في جمهور المهرجان، وكان الختام مع فرقة تكات التي أبهرت الجمهور بأغانيهم التراثية المعاد توزيعها بشكل جديد.
أكد المهرجان على أهمية التضامن مع القضية الفلسطينية في أيامه الخمسة الأولى سواء من خلال الفنانين الذين استضافهم أو من خلال دعم المبادرات الاجتماعية الوطنية التي تدعم أهلنا في غزة،وكان الوعد مستمرًا كعنوان المهرجان هذا العام "ويستمر الوعد".