مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش

الأنباط - ليث حبش

اختلطت المشاعر ما بين الفرح والحزن، وأمتع الفنان اللبناني المقاوم مارسيل خليفة المستمعين بأجمل أغانيه في سهرة اليوم الثالث من أيام مهرجان جرش في دورته الـ38.

بدأت الحفلة بدقيقة صمت على أرواح الشهداء في غزة، ثم غنى مارسيل أغنية "عدو أين كنتم" تلتها أغنية "اخرجوا من أرضنا". وتفاعل الجمهور معه بالغناء عند أدائه لأغنية "في البال أغنية" من كلمات محمود درويش، بالإضافة إلى أغنية "بغيبتك نزل الشتي" من أشعار محمود حيدر التي لاقت تفاعلاً خاصاً من الجمهور.

الى ذالك غنى مارسيل مقطعًا من أغنية تراثية "الحنة" برفقة الكورال والفرقة الموسيقية، وتفاعل بشدة مع الجمهور. ثم قدم أغنية "يا نسيم الريح" من أشعار الحلاج، وأعقبها بأداء شغوف لأغنية "أحلى من الركوة".

وفي إهداء لأرواح شهداء غزة، دعا مارسيل خليفة ابنه الموسيقي والملحن رامي خليفة لتقديم معزوفة خاصة على البيانو التي تأثر معها الجمهور لطبيعة موسيقاها الحزينة. وأشار مارسيل إلى أنه سيكون هناك ثلاث مقطوعات موسيقية في الحفل، وأهدى بعدها لطفلة استشهدت مقطوعة موسيقية بعنوان "تانغو لعيون حبيبي"، موضحًا أنها كانت من مقطوعاتها المفضلة.

وانتهى بمقطوعة كانت من عزف الضيف من فلسطين، تيسير الياس، والتي لها قصة خاصة مع مارسيل لأنها من تأليفه أثناء دراسته الموسيقية، وكانت سببًا في حصوله على علامة كاملة في مادة الموسيقى.

بعد المقطوعات الموسيقية، أطرب مارسيل الجمهور بأغنية "ريتا"، حيث غناها بالبداية مع الجمهور دون موسيقى. تفاعل مارسيل بشكل خاص مع الجمهور، حيث فتح حوارًا وأضفى لحظات فكاهية على الأمسية. وبعد طلب الجمهور، غنى مارسيل "منتصب القامة أمشي"، وأعادها عدة مرات بناءً على طلب الجمهور. ثم غنى للشاعر الفلسطيني الشهيد في بيروت علي فودة "إني اخترتك يا وطني"، وأنهى الحفلة بالأغنية التي طلبها الجمهور من بداية الحفل "يا بحرية".

في الختام، كرمت وزيرة الثقافة هيفاء النجار ومدير مهرجان جرش أيمن سماوي الفنان مارسيل خليفة على مشاركته في فعاليات مهرجان جرش في دورته الـ38.