الانباط - عمان 

اقامت  السفارة الصينية في عمان امس  الخميس  حفل استقبال بمناسبة الذكرى ال97 لتأسيس جيش التحرير الشعبي في فندق الفورسيزون .

وقال ملحق الدفاع الصيني لي بينجفي خلال كلمة ألقاها في حفل الاستقبال أن جيش التحرير الشعبي الصيني   منذ   الأول من أغسطس من  عام 1927، وبدءًا من انتفاضة نانتشانغ، وُلد جيش شعبي جديد بقيادة الحزب الشيوعي الصيني.  

وعلى مدار 97 عامًا، خاض جيش الشعب حروبًا وأوقاتًا عصيبة، وقدم تضحيات كبيرة مقابل تحقيق المزيد والمزيد من الانتصارات المجيدة، وساعد الحزب الشيوعي الصيني والشعب على تحقيق استحقاق تاريخي عظيم. 

واضاف  " يواجه السلام والأمن العالميان مخاطر وتحديات خطيرة ومعقدة وهائلة.  ولا تزال الحروب مشتعلة على أرض الشرق الأوسط وأوروبا.  منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل كبير، مما أدى إلى معاناة الشعب الفلسطيني بشكل هائل.  لا ينبغي أن تستمر الحرب.  ولا ينبغي للعدالة أن تغيب إلى الأبد.  ولا ينبغي التراجع عن الالتزام بحل الدولتين حسب الرغبة.  وتدعم الصين بقوة إقامة دولة فلسطين المستقلة التي تتمتع بالسيادة الكاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية" .

واشار " تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ظل الشعب الأردني العظيم والقوات المسلحة مخلصين بشدة للسلام الإقليمي والعالمي، وهو الأمر الذي يحظى بالثناء والاحترام على نطاق واسع من قبل المجتمع الدولي.  وأكد جلالة الملك عبد الله الثاني دعم الأردن الثابت للفلسطينيين والأردن في بذل كل جهد ممكن لدعم أهل غزة بكل الوسائل الممكنة." 

ولفت أن جيش التحرير الشعبي الصيني سيواصل  تعميق جميع التبادلات والتعاون العسكري الدولي، بما في ذلك التعاون الأمني ​​العسكري الثنائي بين الصين والأردن، وسيحاول أن يجلب للعالم المزيد من اليقين والاستقرار والطاقة الإيجابية.

وفيما يتعلق بقضية  تايوان أكد  ملحق الدفاع الصيني  أن تايوان  هي تايوان الصينية وهي  مسألة  تقع في قلب المصالح الأساسية للصين مشيرا أن  حل مسألة تايوان أمر يخص الصينيين، وهو أمر يجب أن يحله الصينيون " وستواصل بلاده النضال من أجل إعادة التوحيد السلمي بأكبر قدر من الإخلاص وأقصى الجهود، لكننا لن نسمح أبدا بانفصال تايوان عن الصين" 

  كما لفت إلى أن  جيش التحرير الشعبي الصيني يتمتع  بالثقة والقدرة على حماية سيادة الصين وسلامة أراضيها ومعارضة "استقلال تايوان"، وهزيمة كافة النزعات الانفصالية والتدخل الخارجي.

 وختم كلمته بالقول نأمل مخلصين أن    يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الشرق الأوسط في أقرب وقت ممكن، لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.