هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا”
قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، خلال تجمع انتخابي في ويسكونسن الثلاثاء، إنها تعرف نوعية دونالد ترامب جيدا بحكم أنها تعاملت مع أمثاله خلال سنوات عملها كمدعية عامة.
وقالت هاريس "لقد تعاملت مع الجناة من جميع الأنواع. المفترسين الذين يعتدون على النساء. المحتالين الذين يسرقون المستهلكين. الغشاشين الذين يكسرون القواعد لتحقيق مكاسبهم الخاصة. لذا اسمعوني عندما أقول إنني أعرف نوع دونالد ترامب”.
وأصبحت هاريس المرشحة الديمقراطية المفترضة أمس الإثنين حين حصلت على أغلبية أصوات المندوبين في مؤتمر الحزب في أغسطس/ آب.
وكان زعيما الديمقراطيين في الكونغرس قد أعلنا تأييدهما الثلاثاء ترشيح هاريس للرئاسة، بعد حصولها على دعم معظم حزبها لمواجهة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في مؤتمر صحافي مشترك مع زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز "نحن هنا اليوم لتقديم دعمنا لنائبة الرئيس كامالا هاريس”.
هاريس تتفوق
وأظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس أن هاريس تتفوق بنقطتين مئويتين على ترامب.
وأجري الاستطلاع أمس الاثنين واليوم الثلاثاء بعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري حيث قبل ترامب رسميا يوم الخميس ترشيح الحزب له لانتخابات الرئاسة، وكذلك بعد إعلان بايدن يوم الأحد الانسحاب ودعم هاريس.
وتقدمت هاريس، التي تقول حملتها إنها حصلت على دعم الحزب الديمقراطي، على ترامب بواقع 44 بالمئة مقابل 42 بالمئة في استطلاع للناخبين المسجلين مع وجود هامش خطأ قدره ثلاثة نقاط مئوية.
وتعادلت هاريس وترامب بواقع 44 بالمئة لكل منهما في استطلاع أجري يومي 15 و16 يوليو تموز، فيما تقدم ترامب بنقطة مئوية واحدة في استطلاع أجري في الأول والثاني من الشهر الجاري، ولكليهما هامش الخطأ نفسه.
وتعطي الاستطلاعات الوطنية مؤشرات مهمة عن دعم الأمريكيين للمرشحين، إلا أن مجموعة من الولايات التنافسية عادة ما تُحسم نتائجها في المجمع الانتخابي الأمريكي، والذي يقرر في النهاية من يفوز في الانتخابات الرئاسية.
وأُجرى الاستطلاع عبر الإنترنت وشمل 1241 أمريكيا ممن لهم يحق التصويت على مستوى البلاد، منهم 1018 ناخبا مسجلا.
ترامب يؤكد استعداده للمناظرة
بدوره، اعتبر ترامب الثلاثاء أن التغلب على هاريس في الانتخابات سيكون "أسهل” من إلحاق الهزيمة بالرئيس جو بايدن.
وقال المرشح الجمهوري خلال مؤتمر صحافي افتراضي "إنها أكثر تطرفا منه بكثير”.
(وكالات)