الأنباط – يارا بادوسي

وجهت جمعية حفظ الطاقة واستدامة البيئة كتابا لمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، حول ضرورة الالتزام بكودة العزل الحراري بدقة وحرفية عند تنفيذ الأبنية الأردنية التي تعاني من سوء تنفيذ العزل الحراري على السقوف وفي الجدران، وتقليل هدرالطاقة للتبريد صيفا والتدفئة شتاء، والتخفيف من معاناة أصحاب الأبنية من عدم الراحة الحرارية والعفن وانتشار الرطوبة التي تخلق مشكلات صحية لدى أفراد العائلة، وخاصة لدى الأطفال وكبار السن.

وجاء في الكتاب الموجه لرئيس الجمعية الدكتور اسماعيل العطيات وسيعاد توجيهه من خلاله لكل من وزير الأشغال وأمين عمان ووزير البلديات ووزير البيئة ووزير الطاقة والثروة المعدنية والمدير العام للمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري وسمو رئيس الجمعية العلمية الملكية ونقيب المهندسين ورئيس هيئة المكاتب الهندسية.

وتاليا نص الكتاب:

استنادا إلى قانون البناء الوطني الأردني رقم ٧ لعام ١٩٩٣ والذي بموجبه صدرت كودة العزل الحراري المحدثة لعام ٢٠٠٩، فإن جمعية حفظ الطاقة واستدامة البيئة العاملة في هذا المجال لما يزيد على عشرين عاما ما زالت تلاحظ، عبر زيارتها الميدانية، عدم تطبيق توصية كودة العزل الحراري 2009 في صفحة 2-10 القاضية بضرورة طوبار الجدران الخارجية أولا ومن ثم تركيب العزل الحراري وبعدها إغلاق الجدران بالطوب المفرغ.

وفي السياق قال الرئيس السابق للجمعية الدكتور أيوب ابودية، وهو الرئيس الفخري الحالي للجمعية أنه ولما كان أثر التطبيق الخاطئ للعزل الحراري للجدران عظيما على هدر الطاقة، وخلق جو من عدم الراحة الحرارية صيفا شتاء، وتشكل الرطوبة والعفن شتاء، الأمر الذي أدى إلى زيادة مصاريف استهلاك الطاقة على المواطن والوطن، والضرر بصحته البدنية والنفسية، وخاصة لدى الأطفال وكبار السن.