البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم...


في إطار الجهود التي تبذلها وزارتا البيئة والزراعة ، في تنفيذ المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة خلال 10 سنوات القادمة ، ولتعزيز التشاركية بين مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص...وقعت اليوم الأحد 21/7/2024 ، في مبنى وزارة البيئة ، اتفاقية تعاون لتنفيذ أعمال تحريج لمساحة 500 دونم في محافظة الزرقاء/ لواء الهاشمية ، في منطقة غريسا ، بين وزارة البيئة ووزارة الزراعة والبنك الأردني الكويتي...وبتمويل مشترك ما بين وزارة البيئة/ صندوق حماية البيئة والبنك الأردني الكويتي ، فيما يقع على عاتق وزارة الزراعة اعمال تنفيذ واستدامة الموقع لمدة خمسة سنوات ..
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية استجابة للرؤى الملكية السامية ، بزيادة الرقعة الخضراء في الأردن ولتعزيز منعته في الإستجابة للتغيرات المناخية ، وتقليل الأثر البيئي في المنطقة ..‎

وأكد وزير البيئة الدكتور معاويه الردايده... على أهمية الدور الذي تلعبه وزارة البيئة والذي يأتي في إطار الجهود الوطنية التي تبذلها الدولة الأردنية في زيادة الرقعة الخضراء ، من خلال تنفيذ مشروع التحريج الوطني الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع وزارة الزراعة ، لزراعة عشرة ملايين شجرة خلال العشر سنوات القادمة ، والذي يأتي في إطار تنفيذ الرؤى الملكية السامية ، لزيادة المساحات الخضراء ، وتوفير الأماكن المناسبة التي تخدم المواطنين وتوفر لهم البيئة الآمنة للتنزه ونشر الوعي البيئي في المجتمع، وكذلك للمحافظة على البيئة واستدامتها
‎ كما لفت الوزير الردايده...الى اهمية تجسيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، وهو ما يعكس توجهات جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين ، والتي تأخذ أبعادا مختلفة ، منها البيئي والاقتصادي والاجتماعي ، من اجل الاهتمام بالمناطق الحرجية وزيادتها والمحافظة عليها ، شاكراً البنك الاردني الكويتي لتحمل مسؤوليته المجتمعية والمشاركة في تمويل هذا المشروع البيئي الزراعي الريادي

ومن جانبه أكد وزير الزراعه المهندس خالد الحنيفات.. ان هذه الاتفاقية تعزز مبدأ التشاركية بين القطاع العام والخاص وذلك في إطار مبادرة زراعة ١٠ مليون شجرة والتي تتناغم مع محاور الخطة الوطنية للزراعة المستدامة وخاصة في المحافظات التي تشهد انخفاض في الهطولات المطرية وايضا ذات الطابع الصناعي وذلك لتوسيع الرقعة الخضراء مما لها أثر على البيئه والمجتمع المحلي.
وأشار الحنيفات.. إلى خطة الزراعة المستدامة والتي اثمرت عن إنشاء عدد من الغابات واستخدام لتقنية الشرنقة الموفرة للمياه وعقد شراكات للاستفادة من المياه الناتجة عن الشركات في توسيع الزراعات الحرجية وتطوير عمل المشاتل لتكون على جاهزية للمبادرات المختلفة وخطة التحريج .
وبين أن هذا المشروع سيوفر فرص عمل للمجتمع المحلي وأكد على استدامة الشراكات مع القطاع الخاص بما يضمن توحيد الجهود الحكومية في تنفيذ خطط واستراتيجيات التحريج .

‎من جهته.. قال الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي السيد هيثم البطيخي ..أن تمويل هذا المشروع يعد واجباً وطنياً وتشاركياً لتحقيق الاستدامة البيئية وزيادة الرقعة الخضراء على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية، وجزء من مسؤولية البنك واستراتيجية الاستدامة الرامية للمساهمة بشكل فاعل في زيادة المساحات الخضراء والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه المملكة و تعزيز الأداء البيئي، والذي ينبع من إدراكنا لمدى أهمية قضية تغير المناخ التي نواجهها اليوم، حيث يعد تغير المناخ أحد أكبر التحديات التي تواجه المجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين، والذي ينعكس على البيئة وصحة الانسان
‎ وأضاف البطيخي ...أن هذا المشروع يجسد جزء من مشاركة البنك المجتمعية و المستدامة و التي تعد من الأسس والقيم الثابتة لديه ، والتي تُسهم في تعزيز ارتباطنا بالمجتمع المحلي الأردني
‎كما اشاد البطيخي ...بالجهود التي تبذلها وزارة البيئة ووزارة الزراعه ، في العمل الجاد والمستدام لزيادة الرقعه الخضراء وزراعة الأشجار ، لأثرها الهام على البيئة، مما يسهم في الحد من ظاهرة التغير المناخي والتقليل من التلوث البيئي