كيف تستقطب الأحزاب الناخبين؟

المومني: كوادر حزبية لاستقطاب الناخبين

العماوي: الثقة بين المواطن والحياة الحزبية بعيدة المنال

 
السواعير : العمل بطرق حديثة تختلف عن السابق

 
الانباط – فداء الحمزاوي

 
تسعى الاحزاب في المرحلة الحالية وقبيل الانتخابات النيابية المقررة في شهر ايلول المقبل، لاستقطاب الناخبين للتصويت لمرشحي القائمة الحزبية وذلك بطرق عديدة وجديدة ومبتكرة. وكانت الاحزاب قد اعتمدت في السنوات السابقة عدة آليات لاستقطاب الناخبين، بعض منها كان يثير انتقادات، ومن الطرق السابقة تشكيل لجان شبابية لاستهداف الأفراد والأحياء والتجمعات، بالشرح عن الحزب وبرامجه واهدافه لتشجيع الناس وحثهم على التصويت ، فما هي الطرق التي ستتبعها الأحزاب لاستقطاب الناخبين في الدورة ال 20 لمجلس النواب؟.
 
حول هذا، قال الامين العام لحزب الميثاق الوطني الدكتور محمد المومني: تستخدم الاحزاب كافة الطرق لاستقطاب الناخبين ، عن طريق اللقاءات العامة ومناقشة البرامج والسياسات ، والتواصل المباشر معهم، وهناك كوادر حزبية للقيام باستقطاب الناخبين على مستوى المحافظات.
 
وأضاف ل"الانباط"، سيتم تشكيل لجان شبابية في حزب الميثاق الوطني ، ستكون فاعلة مع مرشحينا بالميدان ، لعقد لقاءات مكثفة في مختلف المناطق ، لايصال صورة الحزب واسمه وطلب التصويت لهم.
 
من جهته قال، الامين العام لحزب الوطني الاسلامي الدكتور مصطفى العماوي، انه لا غنى عن الطرق القديمة لاستقطاب الناخبين، وسيكون هناك زيارات للعشائر والعائلات، وتم تشكيل لجان وفرق ميدانية للحملات الانتخابية ستقوم بعمل جولات على كافة التجمعات السكنية والاحياء، ضمن برنامج خاص بها، وستبدأ عملها بعد الاعلان عن قائمتنا الحزبية للانتخابات .
وأضاف ل "الانباط"، ان طلب دينار لدعم الحزب وان كان قانونيا سيكون صعبا فالثقة بين المواطن والحياة الحزبية بعيدة المنال، وسيكون هناك ثقل على المواطن ونفور ، فاذا كان هناك بعض أعضاء الحزب لا يدفعون رسوم الحزب، فكيف سيساهم المواطنين بدعم الحزب !
من جهته، قال الامين العام لحزب المدني الديمقراطي المهندس عدنان السواعير: اذا كنا ندعم تحديث المنظومة السياسية فيجب أيضا تحديث طرق استقطاب الناخبين، ولا يمكن ابدا العمل بالطرق القديمة وطرق الأبواب للاستقطاب ، لا يجب الذهاب لكل شخص واستقطابه منفردا ، ولا بد من عمل جمعي بعيدا عن الفردي سابقا، وعلينا عمل نشاطات وتجمعات كبيرة وتنظيم لقاءات للشرح لهم عن الحزب والبرامج والسياسات لاكبر عدد ممكن وملامسة وجدان ومتطلبات المجتمع الاردني .
 
وأضاف ل "الانباط"، ان طلب دينار لدعم الحزب صعب ، وممكن ان يكون طلبه سهلا ممن انخرط بالحزب كرسم تسجيل او انتساب.
وتابع ان الهدف من تحديث المنظومة السياسية جعل كل مواطن أردني يشعر بأنه من صناع القرار ، وتبدأ بمشاركته بصنع القرار واقناعه بضرورة العمل الحزبي، بدء من تخصصه وتقديم اقتراحات من مجاله للتطوير وتحديث العمل السياسي والحزبي ، وعلى اللجان الحزبية اخذ هذه الاقتراحات بعين الاعتبار ودمجها ضمن برامجها ، لذا يجب أن نرتقي ونعمل بطرق حديثة ونختلف عن السابق .