قال متحف شانغهاي إنه سيستضيف 10 فعاليات ليلية حيث سيسمح للجمهور بإحضار القطط الأليفة إلى معرض الآثار المصرية، وهو أمر نادر الحدوث بين المتاحف الشاملة على مستوى العالم. ووفقا للمتحف، فإن معرض الآثار المصرية، المقرر أن يبدأ في 18 يوليو الجاري، سيضم أكثر من 780 قطعة أثرية ثقافية ثمينة ترجع إلى فترات مختلفة من مصر القديمة، وأكثر من 95 في المائة منها سيتم عرضها في آسيا لأول مرة. وسيضم المعرض العديد من القطع الأثرية المهمة المكتشفة في موقع بوباستيون بسقارة في مصر، حيث تم اكتشاف آثار للإلهة القطة باستت. وقال تشو شياو بوه، أمين المتحف: "في مصر القديمة، كانت الإلهة القطة باستت تعتبر رمزا للحماية والروحانية، وتجاوزت عبادة المصريين القدماء لباستت حدود الزمان والمكان، وهو ما يتوافق مع حب الشعب الصيني للقطط اليوم". ويقتصر عدد القطط المسموح بها في كل فعالية على 200 قطة. وسيتم توفير أطباء بيطريين مرخصين للقطط ومركبة خدمة طبية، وأجهزة ملائمة للقطط مثل أماكن تخزين القطط ومثبتات الحالة المزاجية للقطط وعربات القطط. وبعد انتهاء كل فعالية، سيتم تطهير المتحف بأكمله وتعقيمه وإزالة الروائح الكريهة منه، وفقا للجهة المنظمة.

المصدر: وكالة شينخوا