التعاون الإسلامي تدين قصف مدرسة تابعة للأونروا في غزة

 دانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، بأشد العبارات استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي كان آخرها قصف مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا"، في مخيم النصيرات، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.
واعتبرت المنظمة، في بيان عبر موقعها الرسمي، اليوم الاثنين، أن هذه الجرائم تشكل انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، والأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية، داعية في الوقت نفسه، إلى ضرورة التحقيق في هذه الجريمة وجميع جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بما في ذلك استهداف موظفي ومنشآت وكالة "الأونروا" والنازحين في مقراتها والعاملين في المجال الصحي والإنساني، ومساءلة ومحاكمة مرتكبيها.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووضع حد لهذا العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يستهدف المدنيين و النازحين والمستشفيات والمدارس والمباني ودور العبادة، مجددة الدعوة إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانيه والطبية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة.