إلى من يهمه الأمر.. متى يتم تنفيذ المخطط الشمولي ل اربد

مواطنون: تنفيذ مشروع السوق بوسط اربد من اهم مشاريع البلدية


الأنباط - فرح موسى
 

يرى العديد من المواطنين في اربد أن تنفيذ مشروع السوق في وسط إربد، يعتبر من أهم المشاريع التي يمكن أن تنجزها بلدية اربد، وذلك من أجل تطوير وسط إربد التجاري، الذي يُعد الرئة والمتنفس الوحيد لغالبية سكان المدينة والقرى المحيطة.

واشتكى تجار أو من كان لديه مصلحة تجارية المواطن من تأخر تنفيذ مبنى الحسبة في إربد، 
وقال المواطن خالد أبو الهيجاء أنه كان يعتاش على العمل في المبنى القديم، وهو الآن بلا عمل، واضاف إن البلدية لم تراعي ظروف العاملين في هذا القطاع المهم.

وبين سعيد بطاينة، أن المكان القديم فقط، محاط بالواح الزينكو، وقد أصبح يشكل مكباً للنفايات، حيث الجميع يرمون نفاياتهم وسقط محلاتهم، مثل العظام والجلود، وما الى ذلك من نفايات صلبة وسائلة، وصار مرتعاً للحيوانات والحشرات والقوارض.

سناء أبو جبل، قالت إنها مع هدم الحسبة القديمة، وإنشاء حسبة ثانية مكانها، فقد السوق مكانته ليكون وجهة الكادح لشراء الخضار والفواكه، ما ادى الى توجههم للمحلات الكبيرة التي استغلت المواطن، ورفعت الأسعار، مطالبين البلدية بالاسراع في انجاز ما وعدت به.

من جهته قال الناطق الاعلامي لبلدية إربد الكبرى، غيث التل أنه سيتم فتح الشارع أمام مسجد إربد الكبير صباحاً، لتمكين التجار من تحميل وتنزيل البضائع، وإغلاقه خلال فترات ذروة البيع بعد أن بات هذا الأمر واقعاً تعيشه المدينة منذ سنوات، وسبق للبلدية أن اجتمعت بغرفة التجارة، والحاكمية الإدارية، ومندوبين عن الأمن، وتم السماح بوجود البسطات بشروط معينة، وتحديد مواقع لهم للتواجد فيها شريطة عدم اغلاق الطريق أمام المشاة والالتزام بالنظافة العامة، علما أن البلدية لا يمكنها أن تزيل هذه البسطات لوحدها، كونها تتطلب متابعة على مدار الساعة، ووجود محطات أمنية دائمة.

وكانت البلدية قدرت الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها المواطنون، وسمحت بشكل جزئي للبسطات في منطقة السوق، وهي ظاهرة ستنتهي حتما مع الانتهاء من إنشاء مشروع السوق الجديد.

وأضاف التل، أما بخصوص مشروع السوق الجديد المعروف باسم حسبة الجورة، فقد قام رئيس البلدية بلقاء نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية يوم الخميس الفائت، وكان الهدف من اللقاء توضيح أهمية المشروع، والالتزام القانوني والأخلاقي الذي يترتب على البلدية لإعادة التجار الذين اخلوا محلاتهم القديمة طوعاً، وواجب البلدية إعادتهم إلى المشروع الجديد. حيث وعد الوزير بأن يكون هنالك رأي واضح حيال المشروع، خلال هذا الأسبوع، كما تم الحديث من قبل غرفة تجارة الأردن، وغرفة تجارة إربد مع المسؤولين، بهدف تسريع إجراءات البدء بإنشاء المشروع، علماً بأن البلدية قد تسلمت مؤخرا جميع المخططات الهندسية الخاصة به، وهي تنتظر التنفيذ بإذن الله.

وقال  التل أن العمل متوقف بالمخطط الشمولي للمدينة منذ فترة طويلة، ولم يتم تصديقه بشكل نهائي، وبالتالي فهو غير معتمد حالياً.

واضاف التل؛ إن البلدية بصدد البدء بتحديد المخطط الشمولي، خاصة بعد مضي فترة طويلة على توقف العمل به، وبات العمل السابق بحاجة إلى تحديث كبير، نظراً للتغيرات الكبيرة التي شهدتها المدينة.