نقطة تفكير بتحركات سيد البلاد،،، 

منذ بدء العدوان على غزة ولغاية هذه اللحظة، جاب سيد البلاد وزار معظم دول العالم وإلتقى برؤساء الدول والمنظمات الحقوقية والدولية، ووجه العديد من الخطابات الإنسانية والسياسية المهمة جدا حول العالم، ورأيناه على العديد من محطات التلفزة العالمية. 

يمكن لي كقارىء في الشأن السياسي، أن أقرأ صورة صعب الوصول إليها في تحركات سيد البلاد، تتمثل ببناء وإعادة إنعاش قاعدة العلاقات الدولية بشكل متين، وتشييد ترسانة من المفاهيم الإنسانية والسياسية لدى النظام السياسي الحاكم للأردن العزيز على طاولة المجتمع الدولي وقادة ورؤساء دول العالم المختلفة. 

هذه التحركات العظيمة والمتنوعة لسيد البلاد هدفها الرئيسي والأول، المساهمة في إنقاذ أهلنا في فلسطين، ووقف العدوان على غزة وشعبها الصامد. 

وأقرأ في العمق ؛ أن هناك هدف ثاني وأساسي أيضا يسعى سيد البلاد لتحقيقه، يتمثل ببناء جدار حماية سياسي من الفولاذ الصلب حول الأردن، كون الأردن بات واضح للجميع أنه مستهدف من قبل الكيان المحتل في المرحلة التي تعقب العدوان على غزة (لا نصرهم الله). 

يعجبني في النظام السياسي الأردني الكثير الكثير، وأكثر ما يعجبني الذكاء الحاد والبصيرة العميقة لديه ولدى سيد البلاد على وجه الخصوص. 

 #خليل_النظامي