الدولار يحافظ على مكاسبه وسط تباين مواقف البنوك حول الفائدة

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثمانية أسابيع أمام الين وسط تناقض بين النهج المتريث الذي يتبعه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة وبين مواقف بنوك أخرى تميل لخفضها.

 

وارتفع النشاط الاقتصادي الأميركي إلى أعلى مستوى في 26 شهرا في يونيو مع زيادة وتيرة التوظيف، فيما تراجعت ضغوط الأسعار كثيرا مما أنعش الآمال في أن يصبح تباطؤ التضخم في الآونة الأخيرة مستداما على الأرجح.

 

تحركات الأسعار

 

صعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات بنحو 0.2 بالمئة إلى 105.82 نقطة في أحدث التداولات.

 

وارتفع مؤشر الدولار 0.41 بالمئة الليلة الماضية ماحيا انخفاضات الأسبوع، بعد الخفض الثاني على التوالي لسعر الفائدة من جانب البنك الوطني السويسري وتلميحات من بنك إنجلترا حول اتجاه للخفض في أغسطس.

 

وأضافت وزارة الخزانة الأميركية أمس الخميس اليابان إلى قائمة الدول التي تراقبها لاحتمال تصنيفها دولة تتلاعب بالعملة. والصين من بين الدول الأخرى في القائمة.

 

وظل الين في موقف دفاعي بعد قرار بنك اليابان الأسبوع الماضي بالإحجام عن تخفيض برنامج شراء السندات حتى اجتماعه في يوليو.

 

وارتفع الدولار في أحدث التعاملات 0.3 بالمئة إلى 159.37 ين.

 

وأنفق بنك اليابان، بناء على طلب من وزارة المالية اليابانية، نحو 9.8 تريليون ين (61.64 مليار دولار) لانتشال العملة من أدنى مستوى لها منذ 34 عاما عند 160.245 للدولار، والذي بلغته في 29 أبريل.

 

وظل الدولار عند أعلى مستوى له في خمسة أسابيع تقريبا مقابل الجنيه الإسترليني، والذي استمر عند مستوى 1.2639 دولار بانخفاض بلغ 0.14 بالمئة، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف مايو.

 

وتراجع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.0694 دولار بعدما أظهرت سلسلة بيانات أولية انكماش نشاط قطاع الخدمات في فرنسا في يونيو وتباطؤه في مختلف قطاعات الاقتصاد الألماني.