بسم الله الرحمن الرحيم

الى مقام مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى

حفظه الله ورعاه

تحية طيبة عربية هاشمية وبعد ،

مولاي المعظم :-

يرفع أليكم أبناء المفرق في مفرق العز وفي الوطن الأشم، هذه الرسالة متوجه بالفخر والإعتزاز ويتوسمون بكم ومعكم المستقبل الخير، وولاءنا المطلق غير المنقوص والمقرون مع محبتنا وصدقنا وإخلاصنا الذي لن يحول، ونحن نستشرف معكم مئوية الدولة الثانية، وخطابكم القويم الفضي خارطة طريق نرسمها معكم لعبور اليوبيل الفضي نحو الذهبي بإمر الله، نتوسم فيكم العطاء والعزيمة كلها، والمملكة العزيزة تعبر العام الثامن والسبعون لإستقلالها ونحن أكثر محبةً وبهاءً بالقائد، وأكثر حرصاً معكم بأن يكون الغد لوطننا مشرقاً بإذنه تعالى، نمضي معكم لتعزيز مسيرة العمل والبناء والإنجاز بخطى ثابتة وعزيمة وثقة الدولة الأردنية الحديثة التي دشنتم مرابعها بقيادتكم لتكون المرحلة القادمة من التعزيز والإصلاح السياسي والإقتصادي ضمن رؤيتكم في الإصلاح المتكامل المترابط .

مولاي المعظم :-

على إمتداد بقاع الأردن ومساحاته وعلى مدارك عقول أبناءه عبرت بنا نحو الامان والرخاء بهمة فرسان الحق وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية الباسلة، نعتز ونباهي ونفاخر كل العالم بأن لنا ومنّا قيادةً حكيمة معها وبها نحن ماضون، قيادةً جعلت من الحلم حقيقةً وقائد ألفَ ما بين قلوب الأردنيين وجمعتهم محبتهِ على كلمة سواء ، وقصص نجاحات تحولت الى فرص وعطاء لا ينضب ليكون اليوبيل الفضي و الإستقلال وعيد الجيش والأجهزة الامنية كلها نياشين فخر وعز على صدر كل أردني، وعلى رأسهم فرسان الحق وعيون مولاي المعظم التي تحرسه والوطن في كل مكان ويسطرون صفحات المجد والسؤدد بإحترافية عالية من اجل حياة فضلى للأردنيين .

مولاي جلالة الملك المعظم :-

علرش مستدام ونهضة مفتوحة وفرحة ربع قرن أستحقها الأردنيون والمحيط الملتهب من حولهم فيه من الويلات والأحداث الجسام ما لا يتقبله المنطق والواقع، وبالرغم من كل هذا عبرت بنا نحو المجد ليكون الأردن اولاً وفي الطليعة وركن اساسي في المنطقة كلها، يرتبط معكم قلباً وفكراً ومحبةً ويستند إلى عدالة ومجتمع متماسك وسيادة قانون وعيش كريم .

نسأل الله تعالى في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة أن يكلاؤكم دوماً بعين رعايته، وأن يديم عليكم الصحة والمنعة والعافية وأن يبقى دوماً وطننا واحة امان ومستقراً ,

حفظكم الله وحفظ الأردن وولي عهدكم الحسين الأمين أنه نعم مجيب الدعاء

عنهم الدكتور: عدنان متروك راشد الشديفات