"اليوبيل الفضي".. 25 عاما من الإصلاحات والانجاز
الحسنات: التحديث بمساراته مشروع وطني يجب أن تدور حوله الأهداف الوطنية
الخوالدة : عقدان ونصف من الإصلاحات جوهرية وتطور بمختلف القطاعات
الشنتير: الملك يحرص على بناء اقتصاد وطني حر يدعم مسيرة التنمية الشاملة
الانباط -غيداء الخالدي
اليوبيل الفضي عنوان لمرحلة هامة ودقيقة ومفصلية من تاريخ المملكة تميزت بإصلاحات جوهرية وتطور ملموس في مختلف القطاعات من التعليم والصحة مرورا بالاقتصاد والدبلوماسية وصولا الى الزراعة والصناعة والتجارة . وغيرها من القطاعات المهمة.. هي 25 عاما من مسيرة جلالة الملك توجت بالإصلاح والتطوير لقائد شاب عرف بحكمته وقيادته ومن خلالها استطاع العبور بالأردن الى بر الامان.
وبهذه المناسبة: قال اللواء الركن المتقاعد عبدالله الحسنات ان جلالة الملك حرص في رؤيته لمسيرة التحديث والتطوير على إرساء القواعد المتينة لتحديث الدولة وتعزيز منعتها، ورسم مسار المئوية الثانية، ليؤكد أن التحديث الشامل بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية يشكل بكل جوانبه مشروعا وطنيا كبيرا، ويجب أن تدور حوله كل الأهداف الوطنية وتسخر الجهود والموارد لتحقيقه ليلمس نتائجه المواطنون.
وبين ان هدف مسار التحديث الاقتصادي هو تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص التشغيل مع التأكيد على أن التحديث السياسي والاقتصادي لا يكتملان دون إدارة عامة كفؤة ومهنية ومؤهلة، توفر أفضل الخدمات للمواطنين وتعتمد التكنولوجيا الحديثة وسيلة لتسريع الإنجاز ورفع مستوى الإنتاجية.
واوضح ان جلالة الملك يؤكد دوما ان هذا التحديث يجب أن يخدم أهداف التنمية ويعمل من أجل تمكين الشباب والمرأة ويسهم في إيجاد قيادات جديدة تبعث الحيوية في مؤسسات الدولة ويكون لها الحضور الفاعل في مجلس النواب وفي حكومات المستقبل، وقد كان على رأس الأولويات والأهداف الوطنية التنمية الاقتصادية وإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، وتفعيل دور القطاع الخاص وتوفير المناخ الاستثماري الجاذب وتطوير البنى التحتية ومعالجة المديونية،
وأشار الحسنات الى ان التحديث السياسي فقد توج بصدور قانون الأحزاب رقم 7 لسنة 2024 وقانون الانتخاب رقم 4 لسنة 2024 والذي ستكون ثماره في انتخابات أيلول 2024، اذ ستحصل الأحزاب على 41 مقعدا من اصل 138 في مجلس النواب العشرين.
وشدد "اجزم بأن جلالته لن يقبل التراجع عن مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، باعتباره مشروعا شاملا للدولة للسنوات المقبلة مهما كانت الظروف ولكن الكرة الان في مرمى كافة مؤسسات الدولة (العامة والخاصة) لتنفيذ هذه الرؤى والتوجيهات".
بدوره قال اللواء الركن المتقاعد هلال الخوالدة ان مناسبة اليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني، مناسبة عزيزة وغالية على قلوب الاردنيين، وتميزت فترة العقدين والنصف من عمر قيادة جلالته بإصلاحات جوهرية وتطورا ملموسا في مختلف القطاعات التعليم والصحة إلى الاقتصاد والدبلوماسية الجيش والأجهزة الأمنية والصناعة والتجارة .
واشار الخوالدة الى الجهد الكبير لجلالته في تعزيز مكانة الأردن كقوة فاعله في الإقليم والعالم وزيادة ثقة العالم به وبانجازاته، وتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة ودعم القضية الفلسطينية، وجهوده في إقامة الدولة الفلسطينية التي هي مصلحة وطنية عليا، مبينا انه رغم التحديات والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة إلا ان جلالته استطاع بقيادته وشعبه ومؤسساته ان يعبر بالأردن الى بر الأمان وظهر كانموذج يحتذى به في الامن والاستقرار والتحديث ومواكبة العصر رغم شح الإمكانات.
وأكد ان اليوبيل مناسبة نجدد فيها العهد والولاء والوفاء لجلالته، مستلهمين من قيادته الحكيمة ورؤيته الطموحة المعنويات لتحقيق المزيد من التحديث والتطوير والرقي بالوطن وانفسنا تفيض بمشاعر الوفاء للعرش الهاشمي.
واشار اللواء الركن المتقاعد خالد الشنتير الى حرص جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية على بناء اقتصاد وطني حر يدعم مسيرة التنمية الشاملة للوطن ، و رؤية جلالته وإيمانه بقدرات أبناء الوطن فهم القادرون على تحقيق الأهداف المرجوة فأبناء الوطن كانت ولا زالت لهم بصمات واضحة في تحقيق النمو البلد.
وأكد الشنتير حرص جلالته على التطوير والتحديث المستمر للقوات المسلحة، اذ أولى اهتماما كبيرا بالتسليح والتدريب والبنى التحتية التي تهم القوات المسلحة مما مكنها من الدفاع عن الوطن لينعم الأردن بالأمن والامان والذي انعكس ايجابا على كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياحية، منوها ان الوطن بحكمة قيادته ورؤيته الثاقبة يخرج منتصرا من كل الأزمات التي عصفت…