نحن أمة نقوم معا ونسقط معا ...

إبراهيم أبو حويله...



لن تكون هناك دولة محورية عربية أو إسلامية قوية ، ويجرؤ الغرب على محاولة إستغلال وسرقة مقدرات وثروات واخضاع لهذه الأمة أو لجزء منها لأنه يخشي العاقبة .

العاقبة التي يحاول اليوم الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة عبر هذا الكيان ايصالها لكل فرد في العالم الإسلامي فضلا عن العالم العربي تحديدا .

ولذلك سياسة القتل الجماعي والابادة والتجويع والعقاب الجماعي والحرمان من الطعام والماء واسياسيات الحياة ، هو منهج إستعماري غربي احلالي فوقي يهدف إلى تحديد مفهوم السادة والعبيد ، في نظام عالمي قائم على منظمات تمنح هذا حق النقض وتعطيه الصلاحية لفرض عقوبات إقتصادية واجتماعية، لا تقف عند حد السلاح والقدرة على التطور من أجل التفكير مستقبلا بالتحرر، ولكن تشمل الغذاء والدواء والزراعة والنقل والفكر والإنسان.

حتى تدرك تماما أبعاد هذه الهجمة الغربية على قطاع صغير ، وهذه الهجمة ليس مقصود منها القطاع ولكن أنت.

لماذا حدثت النكبة او النكسة...

الاسئلة التي تتكرر بدون إجابة حقيقية لها ، وستبقى عالقة هناك ، وهذه من بداية هذا القرن ، وليس فقط من تاريخ النكبة او النكسة ...

عندما تنحدر الأمة ندفع جميعا الثمن ، التحالفات والقوى والقادة والشعوب ، ولذلك لا بد من البحث عن القيادة الفكرية والإجتماعية والملهمون وخلق الشعوب الواعية ، الذي هو حماية للجميع ومنهم أنت، لا تنسى في يوم من الايام انك من هذه الأمة، وانك مستهدف تماما ، وهدف ومستباح الدم والعرض والارض ، ولا بد من خلق هذه الحالة من الوعي لنا جميعا من أجل حماية الجميع من هذه الأحداث وخاصة أنت.

ابو عبدالله الصغير ظاهرة خرج يبحث عن أمن غرناطة ، فخان باقي الإمارات من إشبيلية وملقاة وغيرها ، وبعد أن تفرغ الفونسوا منها بالتحالف معه تفرغ له .

التاريخ درس ولكنه لا يرحم لمن لا يعي هذه الدروس، فحتما ستدفع ثمن لعدم الفهم ، وستدفع ثمنا أكبر لعدم التطبيق.