تخريج الفوج الماسي لروضة الوردية الشميساني ن بالتزامن مع اليوبيل الفضي الملكي

تخريج الفوج الماسي لروضة الوردية الشميساني ن بالتزامن مع اليوبيل الفضي الملكي

"يوبيلك فضي، وسلامك ذهبي".. هو العنوان الذي اختارته روضة كليّة راهبات الورديّة في الشميساني بمناسبة تخريج الفوج الـ75 (الفوج الماسي) ، برعاية الرئيسة المنتدبة لراهبات الورديّة في الأردن الأخت مادلين دبابنة، واشراف مديرة الروضة الاخت كارولين بدر.

وشارك في الحفل رئيسة الدير الأخت جلوريا الربضي، والأختان ليديا حجازين والأخت ليليا النمري، وراهبات الورديّة من مختلف المدارس والمؤسسات والأديرة، والاباء الكهنة رفعت بدر والاب وجدي الطوال

 ومعلم التعليم المسيحي الاب جهاد عماري والشماس هايل علمات،

 والأديبة سارة طالب السهيل التي رحبت بها مديرة الروضة بشكل خاص ، وهي احدى خريجات المدرسة .

 وحشد كبير من أصدقاء الوردية.
ولمّا كان الاحتفال متزامًا مع اليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني، فقد اشتمل الحفل على فقرات فنيّة، عالية في الفن والاتقان، أداها أطفال الروضة على مسرح الورديّة في الشميساني، واشتملت على أغانٍ وعروض مسرحيّة ارتدى خلالها الأطفال زي الجيش العربي والأمن العام وقوات حفظ السلام بلونها الأزرق، الذي ارتده أيضًا معلمات الروضة.

كانت اللحظة المحوريّة حين دخل طفل يرتدي زيًا مماثلاً لثوب العرش الهاشمي الذي يرتديه جلالة الملك خلال خطاب العرش. ودوى تصفيق في القاعة لحظة دخول الطفل يحيط به العلم الأردني وعلم اليوبيل ومجموعة من الأطفال الذين يرتدون الزي العسكري، وابهر الطفل الحضور ، حين وقف على المسرح بمهابة ولاحترافية ، وادى التحية للعلم لوقت طويل ، جعل الناس يعجبون بادئاه ويصفقون له طويلا .

وألقت مديرة الروضة الأخت كارولين بدر كلمة قالت فيها: "متميّزون أطفالنا الأحبّة في كلّ فوج، وما يزيدهم ألقًا هذا العام هو عناق فضّة الوطن بماس صغارنا، نحتفل اليوم بالفوج الماسيِّ لأطفال روضة كلية راهبات الورديّة الشميسانيّ، اليوم يومِئُ لهم التاريخ بفخر فيسيرون إليه باعتزاز، ويهمس لهم المستقبل برقّة فيستجيبون له بصوت شاهق. 75 عامًا في روضة كلّية راهبات الورديّة الشميساني، امتدادٌ لعطاء موصول بفرعنا الأمّ في المصدار. 75 عامًا وهذا الصّرح يمنح الفرص ويصنع الأحلام ويلوّن الأمنيات، لم يكنْ عصيًّا يومًا واحدًا عن البذل، يزهرُ بحفاوة أمام كل جيل ينتمي إليه".

ثمّ وزعت راعية الحفل الأخت مادلين الشهادات على الأطفال، وسط تصفيق وزغاريد أهاليهم باجتياز أطفالهم المرحلة الأكاديمية الأولى من عمرهم وتحصيلهم المديدين.