5 أسباب تمنعك من شرب الماء المثلج بالصيف

 مع ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف، يصبح البقاء رطبًا أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة جيدة، وقد ثكون الوصول للماء المثلج أمرًا منعشًا، إلا وإنه يمكن لاستهلاك الماء المثلج أن يكون له آثار ضارة على جسمك.

 

وفيما يلي كل ما تحتاج إلى معرفته حول المخاطر المحتملة لشرب الماء المثلج في الصيف، حسب موقع onlymyhealth.

 

-الآثار الجانبية لشرب الماء المثلج في الصيف:  

 1. يبطئ عملية الهضم

شرب الماء المثلج يمكن أن يبطئ عملية الهضم، اي عند استهلاك سوائل شديدة البرودة، يحتاج الجسم إلى بذل جهد أكبر لجعل درجة حرارة الماء تتناسب مع درجة حرارة الجسم الداخلية، كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى إبطاء معدل هضم الطعام وامتصاصه في الجهاز الهضمي بشكل مؤقت، مما يؤدي إلى عدم الراحة والانتفاخ وعسر الهضم.

 

 2. تضييق الأوعية الدموية  

يمكن أن يؤدي الماء المثلج إلى انقباض الأوعية الدموية في المعدة والأمعاء، ويمكن أن يؤدي هذا الانقباض إلى تقليل تدفق الدم إلى أعضاء الجهاز الهضمي، مما يضعف قدرتها على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة، لذلك مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل التشنجات والإمساك ونقص العناصر الغذائية

3.الصداع النصفي    بالنسبة لبعض الأفراد، فإن تناول المشروبات الباردة جدًا، بما في ذلك الماء المثلج، يمكن أن يؤدي إلى الصداع النصفي، كما يمكن أن تؤدي درجة الحرارة الباردة المفاجئة إلى انقباض الأوعية الدموية في الرأس ثم توسعها بسرعة، مما يؤدي إلى الصداع أو الصداع النصفي، خاصة عند الأشخاص المعرضين لمثل هذه الحالات.

 

 4. زيادة حساسية الأسنان  

 يمكن أن يؤدي شرب الماء المثلج إلى تفاقم حساسية الأسنان، خاصة إذا كان الشخص لديه أسنان حساسة بالفعل أو مشاكل في الأسنان، إضافة إلى إنه يمكن أن يهيج أعصاب الأسنان، مما يسبب ألمًا حادًا أو إزعاجًا.

5. تعطيل مستويات الترطيب  

على الرغم من أن الأمر قد يبدو غير بديهي، إلا أن استهلاك الماء المثلج يمكن أن يعطل مستويات ترطيب الجسم، إذ يمكن للمياه الباردة جدًا أن تصدم النظام وتتسبب في تحويل الجسم للطاقة لتنظيم درجة حرارته بدلاً من امتصاص الماء، ونتيجة لذلك، قد لا يتمكن الجسم من إعادة الترطيب بشكل فعال كما يحدث مع الماء عند درجة حرارة معتدلة.