تحديات توظيف الذكاء الاصطناعي بالمواقع الإلكترونية.. كتاب جديد للزميلة البحيري

 
الانباط- غيداء الخالدي
تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) لتطوير عمل الصحفيين وتسهيل عملهم حيث يسعى العديد من الصحفيين حول العالم لامتلاك مهارات تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير ادواتهم .
الزميلة الصحفية منار البحيري من مصر الشقيقة انجزت كتابا بعنوان "تحديات توظيف الذكاء الاصطناعي في المواقع الإخبارية" تطرقت فيه لاهم طرق تمكين الصحفيين من أدوات تقنية (AI).

وبينت البحيري ان فكره الكتاب أتت من رسالة الماجسيتر التي عملت عليها عام 2021 حول اتجاهات الصحفيين المصريين نحو اشكاليات توظيف تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي في المواقع الاخبارية". والتي لاقت فيها ردود صادمة تفيد بأن معظم الصحفيين ليسوا على دراية بنظام (AI) الذي يستخدم لانتاج الاخبار ، وذلك اثناء دراستها عن استخدام الصحفيين لادوات الذكاء الصناعي وما ان وجدوا اشكالية في استخدام هذه الادوات وهل لديهم معرفة ودراية بهذه الادوات ، وما اذا كانت ستسهل عملهم ام ستقلل من الكوادر البشرية في الاعلام.

واشارت الى ان الكتاب الذي يلخص جهد 3 سنوات يوضح كيف يستخدم الصحفيين ادوات الذكاء الصناعي (AI) لتطوير عملهم وزيادة الانتاج ويلخص تقنيات الذكاء الصناعي ونشأتها وصحافة الذكاء الصناعي واشكالها ومجالات توظيفها.
و طرحت البحيري التجارب العالمية لاستخدام ادوات الذكاء الصناعي في انتاج محتوى اعلامي والمشاكل التي وقع فيها الاعلام الاجنبي حتى لا يقع الاعلام العربي بنفس الفخ .
وركزت البحيري بالكتاب على كيفية التحقق من الاخبار الزائفة والمعلومات المضللة وما هي الالية لكبح الاخبار الزائفة الكثيرة، وكيفية تدقيق  المعلومات والبيانات خاصة على منصات  التواصل الاجتماعي التي اصبحت بيئة كبيرة للفبركة وتزييف الحقائق والكلام المجتزأ .
وتطرقت البحيري بالكتاب لاخلاقيات استخدام الذكاء الصناعي في الصحافة والسيناريوهات لمحاكاة غرف الاخبار المعتمدة على تقنيات الذكاء الصناعي في المستقبل، بالاضافة الى أهم الاعتبارات والاثار المستخدمة لاستخدامه، وإرشادات تقدم للصحفيين وكيفية التقليل من الجهد والوقت المبذول على انتاج المحتوى.

وحقق الكتاب مبيعات كبيرة على المستوى العربي وعملت البحيري مع مؤسسة سعودية لانتاج فيديوهات وكتابة محتوى واسئلة باستخدام Ai
مشيرة الى اهمية تمكين الصحفيين من تنمية ادواتهم عبر تقنيات الذكاء الاصناعي وتطويره، اذ انه لا يفقد الصحفيين اعمالهم وانما يطورها ويضيف للمؤسسة الاعلامية نجاح اكبر .