اربد.. حدائق الملك عبد الله تفتقر للنظافة خاصة الدورات الصحية

مواطنون يشتكون والبلدية: انذرنا المتعهد


الأنباط - فرح موسى
 
تعتبر حدائق الملك عبدالله في إربد متنفسا مهما لسكان المدينة، إذ يؤمها المئات بل الآلاف من أبناء المحافظة.
الحدائق التي بدأ العمل بها عام 2006، وتم افتتاحها ب 2015، تمتد على مساحة (177) دونماً، وقد بلغت تكلفة المشروع حوالي (15) مليون دينار، وتشمل الجوانب الترفيهية، والخدمية المتنوعة، وتضم مسطحات خضراء، وبرك مائية، وملاعب كرة قدم، وسلة، وعدد من الرياضات المتنوعة.
من هنا تأتي مطالبة عنها بتشديد الرقابة على كافة مرافقها ومنها الدورات الصحية .
"الأنباط" التقت عدداً من المواطنين الذين يرتادوا الحديقة بشكل مستمر، وقالت أم يوسف ارشيدات، إنها تقضي مع أطفالها عطلة نهاية الإسبوع، وخلال ذلك اضطرت لإرسال إبنها لدورة المياه، لكن أخبروها أنه ممنوع استخدامها دون دفع ربع دينار بدل استخدام، موضحة أن الحمامات غير نظيفة وغير صالحة للاستخدام رغم من أنهم يحصلون رسوم على النظافة.

وذكرت مواطنة طلبت عدم ذكر اسمها، انها عندما ذهبت لاستخدام دورات المياه وجدت المكان مليء بالأوساخ والمياه التي تسيل منها، فطلبت من العاملة تنظيف المكان، كي تستطيع الدخول، لكنها رفضت، وتصرفت معها بطريقة غير لائقة.
 
وقالت هدى البستاني إن الإهمال، وسوء الإدارة، وعدم التنظيم، هي عناوين يمكن أن نضعها للمرافق الصحية في حدائق الملك عبدالله، علاوة على ذلك، المعاملة غير صحية التي يقابلون بها الزوار، وبالذات عند محاولتهم استخدام المرافق الصحية، أو العامة للحديقة.
 
"سناء محمد"، أكدت على أنها اضطرت لاستخدام الحمامات داخل الحديقة، هي وعدد آخر من السيدات، لكنها، وبعد أن دخلت الحمام، وبسبب ما شاهدته من أوساخ، وروائح كريهة، تقيأت من شدة ما رأته من القذارة وتراكم الأوساخ والمياه العادمة.
مدير الحدائق والزراعة في بلدية إربد الكبرى المهندس قاسم الروسان قال ردا الشكاوي بخصوص الوحدات الصحية داخل الحدائق، "لقد قمنا بإبلاغ متعهد الوحدات الصحية بعمل اللازم من حيث النظافة والرسوم المفروضة، وعملنا على توجيه إنذار خطي له عدة مرات، وكان رد المقاول؛ إن السبب يعود الى استخدام الناس الخاطئ للوحدات الصحية، وزيادة أعداد مستخدميها وتعهد المقاول بعدم تكرار هذه المخالفة في المرات القادمة.