عراك نقابة المحامين


خليل النظامي

يعتقد الكثير من المراقبين والمهتمين في العمل النقابي، أن العراك النقابي سواء كان عراك لفظي أو يدوي، سلوك يؤشر الى سوء في البنية النقابية، أو سوء أخلاق عند أعضاء الهيئة العامة.

برأي الخاص،،،،
وبحسب فهمي المتواضع لفلسفة العمل النقابي والحزبي والسياسي، فالعراك بالأيدي أو بالألفاظ، أمر صحي جدا في الممارسة الديمقراطية خلال الإجتماعات العامة للنقابات والأحزاب، وأعتبره مؤشر ذات درجات عالية من الحرية.

والفيصل في هذا الأمر ؛
أن يكون العراك نتيجة خلاف وأختلاف على مصلحة عامة للنقابة أو للحزب، وليس عراك دوافعه لغايات تحقيق مكاسب ومصالح شخصية وفردية.

ونقابة المحامين في الأردن، من أهم وأبرز النقابات وأثقلها وأخطرها، وأعضاء الهيئة العامة للنقابة جميعهم أهل علم وقانون بغض النظر عن أي خلافات وإختلافات، والعراك الذي حصل اليوم في النقابة أعتبره صحي جدا، ودليل على قوة هذه النقابة، ومستوى الحريات الممارس فيها،،،،

فلا تتوهموا ظواهر الأمور وتقيسوا المسائل بناء على معايير قشورية،،،،،
#خليل_النظامي