مدرسة حيان المشرف الثانوية المختلطة في المفرق انموذج في الإبداع والابتكارات العلمية والمهنية الهادفة.

إفتتح مدير التربية والتعليم للواء قصبة المفرق الأستاذ أيوب خلف المشاقبة المعرض الإبداعي في مدرسة حيان المشرف الثانوية المختلطة
و إستمع من الطلبة لشرح مفصل عن الوسائل التعليمية المبتكرة ،
و تجول في المرافق البيئية التي أنجزتها المدرسة من الحديقة الطبية ومشروع الحصاد المائي والذي من شأنه توفير المياه عبر حصد الأمطار وإستخدامها لاحقاً في الري المزروعات داخل المدرسة ،
مديرة المدرسة سكينة الخزاعلة قدمت سرحا موجزا لإطلاق هذا اليوم والذي يسجد روح العمل الجماعي ما بين الطلبة والمعلمات في إنجاز هذه الإبداعات المميزة
وحضر الحفل رئيس قسم الإعلام التربوي الأستاذ علاء الشبيل وعضو قسم الإعلام الأستاذ معاوية فريج

وخلال جولته للفعاليات أكد المشاقبة أهمية أن تكون البيئة المحيطة بالعملية التعليمية بيئة صحية بما ينعكس على الراحة النفسية للموظفين والطلبة على حد سواء والذي يصب في نهاية المطاف في وعاء إنجاز الأهداف المنشودة لوزارة التربية والتعليم.
وتقدم المشاقبة بالشكر الجزيل لكوادر المدرسة الإدارية والتعليمية ممثلة بمديرتها سكينة الخزاعلة على الجهود الكبيرة التي بذلوها للوصول إلى هذا المستوى في تجميل المدرسة والإستفادة من مواردها.

وهكذا عبرت الأسرة التعليمة في المدرسة :
كان حلما عندمابدأنا المشوار قبل حوالي ست سنوات بدأنا بزراعة أول ثلاثة عشر شجرة زيتون في مدرستي الحبيبة. ورسم الإبتسامة على أرضها، فكانت دافعاً لنا للإستمرار في تحقيق أحلام طالما علقت في اذهاننا فزرعنا الأشجار الحرجيه على جانب السور الأمامي وأشجار الياسمين و الجوري ذات الرائحة الشجية. انطلق الحلم يسبقنا لزراعة الحديقه الخلفيه التي كانت أرض وعره غير سهله وهنا كانت العزيمه أكبر والحلم يراودنا أكثر فقمنا بزراعه أكثر من ثلاثون شجره زيتون كنا نجهز ونزرع صباحاً ومساء في اوقات الدوام وخارجه مع عائلاتنا او دونهم وتم الأمر بكل حب وإختلطت حبات التراب بعرقنا وعرق أولادنا وهنا بدأ الطريق الأصعب وهو كيفية استمرار هذا الشجر وريه ورعايته كنا نخصص يوماً او يومان من كل أسبوع لسقايته ولكن الأمر لم يكن بالسهل فجاءت فكرة الحصاد المائي لتركيب الخزانات على مزاريب المدرسه لملئها بمياه الأمطار.
ومع الوقت تم تمديد شبكه متكامله للري بالتنقيط.
وبدأت الأفكار تأتينا واحده تلك الأخرى لإستحداث حدائق تجمل ساحات مدرستنا وأسوار لها بمواد من البيئه وطلائها بألوان جذابه تجعل الجميل أجمل.
وقمنا أيضاً بالإستفادة من مخلفات التغذيه لعمل سماد عضوي . وتكلل العمل بإقامة معرض بيئي لإعادة التدوير بإعداد مجسمات تحاكي الطبيعة وأخرى وسائل تعليمية ونرجو من الله ان يكون العمل خالصا لوجهه الكريم.