"صناعة الزرقاء": دعم مطلق من الملك للقطاعات الصناعية
قال رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حمودة، إن الزيارة الملكية التي تشرفت بها محافظة الزرقاء، من جلالة الملك عبد الله الثاني، واستهلها بزيارة أحد أهم الاستثمارات الصناعية في القطاع الإنشائي، تؤكد دعم جلالته المطلق للقطاعات الصناعية والاقتصادية المختلفة، خاصة التي توفر فرص عمل للأردنيين في المدن والقرى والبوادي.
وبين حمودة، خلال ورشة العمل التي عقدت اليوم الأربعاء، في غرفة صناعة الزرقاء، حول برامج صندوق دعم وتطوير الصناعة، أن تعزيز قدرات وتنافسية القطاعات الصناعية، تعتبر من أهم العوامل التي تدعم حلولاً ناجعة للكثير من المشكلات الاقتصادية ، خاصة الفقر والبطالة إلى جانب دعم نسب النمو وغيرها.
وأشار إلى أن الخطة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي، تعتبر نتاجاً لتوجيهات جلالته، حيث ظهر صندوق دعم الصناعة للعيان، وهو أحد البرامج الهامة حاليا، والتي تقدم منحاً غير مستردة للشركات الصناعية بمختلف أحجامها، مما يسهم بشكل مؤكد في تعزيز تنافسيتها في الأسواق المحلية وأسواق التصدير.
وأكد أن الاقتصاد الأردني أصبح يمتاز بالمرونة التي تساعده على التأقلم مع الظروف الإقليمية والعالمية، مما ساعد على تعظيم الصادرات واستقرار الدينار الأردني والأسواق المالية، وذلك بالمقارنة بدول الجوار التي ترتد الأزمات عليها بصورة سلبية واضحة، داعياً الشركات الصناعية إلى التطلع بشكل إيجابي للبرامج الداعمة للقطاع الصناعي ومنها صندوق دعم الصناعة.
من جانبها، قالت مساعد الأمين العام للشؤون الفنية في وزارة الصناعة والتجارة والتموين المهندسة ياسمين خريسات، إن صندوق دعم الصناعة يعتبر من البرامج الداعمة الهامة للقطاع الصناعي والذي يساعد الشركات الصناعية للاستفادة من برامجه الأربعة، وتعزيز تنافسيتها في الأسواق المحلية والدولية.
ولفتت خريسات، إلى أن الجولة الثانية من برنامج الحوافز المبني على المخرجات الذي تديره وحدة إدارة الصندوق في وزارة الصناعة والتجارة والتموين، هي فرصة للشركات الصناعية التي لم يحالفها الحظ والتي لم تتقدم في الجولة الأولى.
وقدم مدير وحدة إدارة صندوق دعم الصناعة المهندس رامي حماد خلال الورشة، عرضاً عن آلية تعبئة الطلبات وشروط الاستفادة من الجولة الثانية من برنامج الحوافز المبني على المخرجات.
كما تحدث وائل شريم من برنامج ضمان إئتمان الصادرات، عن أهداف وآلية الاستفادة من البرنامج.
--(بترا)