تمارين تعبوية للمشاركين ضمن فعاليات تمرين الأسد المتأهب

واصل تمرين الأسد المتأهب 2024 فعالياته بتنفيذ عملية تزويد جوي مشتركة للقوات الأرضية في موقع الانفتاح التعبوي لكتيبة التدخل السريع 91 إحدى وحدات لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان/ التدخل السريع، اليوم الثلاثاء، مع الجانب الكندي الصديق.
واشتملت العملية تجهيز وتحميل وإنزال طرود تحتوي على مواد لوجستية، بواسطة طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي من نوع C145، وتم إنزال الطرود في مواقع تم تحديدها وتأشيرها من قبل فريق إنزال تابع لكتيبة التدخل السريع 91.
وتهدف العملية التي تم تنفيذها إلى اختبار قدرات اللواء ووحداته على تزويد القطاعات الأمامية في الظروف التي يتعذر بها التزويد بالطرق الاعتيادية، واختبار مدى جاهزية خلايا الإمداد على إعداد وتجهيز الطرود ومواد الإدامة الضرورية، وتدريب فرق الإنزال على توجيه الطائرات فوق مناطق الإنزال المؤشرة، واختبار قدرات سلاح الجو على تنفيذ عمليات الإنزال في بيئات معقدة مناطق محدودة يستحيل بها التزويد الأرضي.
وفي سياق متصل، نفذت كتيبة المشاة البحرية 77 ومجموعة الضفادع البشرية التابعة لقيادة القوة البحرية والزوارق الملكية، اليوم الثلاثاء، تمارين مختلفة مع الجانب الأميركي الصديق، إضافةً إلى محاضرات حول الإسعافات الأولية ألقاها فريق تفتيش السفن البحري VBSS، وذلك في إطار تعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات في المجال البحري.
كما تم إلقاء عدد من المحاضرات حول حماية الميناء البحري، منع التهريب والتسلل والقرصنة، وعمليات الإخلاء الطبي للمصابين من المياه
من جانب آخر، نفذ لواء الأميرة عالية الآلي/ 48، أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الشمالية، عدداً من التدريبات التعبوية بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة.
واشتملت التدريبات على الدوريات المشتركة، رمايات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تدريب على المواضيع الإدارية واللوجستية، إضافةً إلى التدريب الهندسي.
وتهدف مثل هذه التدريبات إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية والكفاءة القيادية لدى وحدات اللواء، والأسلحة والخدمات التي تساندهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه.
يشار إلى أن تمرين الأسد المتأهب هو أحد أهم التمارين المشتركة مع الجانب الأميركي والدول الشقيقة والصديقة، ويهدف إلى تدريب مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بشكل يساهم في تطوير القدرة على المواءمة بين الدول المشاركة في عدد من المجالات المختلفة.