حوادث السير ...
حوادث السير ...
ألم يأن لنا أن نطلق حملة كفاية لحوداث الطرق...
أو حملة أبدأ بنفسك حتي يتم تطبيق القانون...
إذا كانت الحكومة لا تريد تفعيل قانون سير فعال فهل يجب علينا نحن الشعب أن نسكت ...
حوادث السير تجاوزت كل الحدود ، في العام 2021 وحسب تقرير الأمن العام وقع ( 160600 )حادث منها حوالي أحدى عشر ألف حادث نتج عنها إصابات بشرية ، وأدت إلى( 589 ) وفاة وإصابة( 737) إصابة بليغة و( 6325 ) إصابة متوسطة علما بأن مجموع المركبات على أرض المملكة حوالي مليون وتسعمائة ألف مركبة محلية وأجنبية .
تتجاوز التكلفة حوالي ثلاثمائة مليون تقدير تكلفة حوادث السير العام الماضي ، طبعا غير الضرر النفسي والإجتماعي و الوفيات والإعاقات التي تتسبب بها الحوادث وأحيانا لأطراف خارجية ...
ما يحدث غير مقبول نهائيا والكل يتحمل المسؤولية ،سواءا كان أب ..أخ ..زوج..زوجة ..معلم ..زميل ..راكب .. مجتمع ..إلخ
يجب الضرب بيد من حديد على يد كل شخص تسول له نفسه أن يسرع أو أن يتجاوز بطريقة خاطئة أو لا يعطي أولوية أو لا يسمح لمركبة بالعبور مما يضطره إلى الدخول عنوة ، أو لا يحترم قوانين المرور.
يجب إعادة النظر في طريقة القيادة والكل عليه أن يبادر لأن هذا النزيف البشري والمادي غير مقبول نهائيا .
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يتغمد الاموات برحمتة وان يكتب الشفاء العاجل لكل المصابين .
ألم يأن لنا أن نعلم بأن قانون السير ليس له علاقة بالفساد ، وأن تطبيقة هو لمصلحة الجميع ، الاباء والابناء ، في كل مرة نفقد مجموعة من أبنائنا ، لأن هذا أو ذاك لا يريد أن يلتزم بالسرعة المقررة أو بقانون وقواعد السير والمرور من حيث المبدأ ،والتي لا تتعلق بالسائق فقط بل بالسائق والسائر والأهل الذين يرسلون ابناءهم إلى الشوارع بدون أن يسلحوهم بالمعرفة اللازمة للمحافظة عليهم ...
ولا بد لنا أن نقرر الآن هل نريد حقا أن نعيش بدون قانون سير بدون قواعد مرور وأن تتكرر هذه الحوادث المفجعة والتي تسلبنا احباءنا كما يمتص الفاسدون الحياة من دم هذا الشعب ...
حوادث السير ...
تأخذ يوميا شباب وعائلات وتخلف مآس ...
كم يجب أن تكون خسائرنا معنويا وماديا ...
حتى نلتزم ونلزم من حولنا بقانون يحفظ حياتنا ...
إبراهيم أبو حويله...