الذكاء الاصطناعي لـ "الأنباط" : على أكتاف العمال تحمل أحلام الأجيال القادمة

الأنباط – الذكاء الاصطناعي – تحرير خليل النظامي
توجهت بـ سؤال الى إحدى برمجيات الذكاء الاصطناعي حول عيد العمال، والدور الذي يمكن لـ الذكاء الاصطناعي تأديته في مثل هذه المناسبة العظيمة، التي تعتبر من أهم وأبرز المناسبات التي كانت شعلة في التحرر من كل قيود العبودية التي فرضتها منظومة رأس المال والإقطاع.
أجابني الذكاء الاصطناعي بـ "في قلب النهار الساطع، يرتقي العمال بأحلامهم وعزائمهم، يبذلون جهودهم كالأنهار الجارية، ليبنوا الأماني ويحققوا الطموحات، يعملون بجد واجتهاد، لا تعرف لهم حدودا سوى السماء الزرقاء التي يحلمون بالطيران إليها".
وأضاف، "تعلو وجوههم الابتسامات الصادقة، ويدركون قيمة العمل وثماره الجميلة، يرتديون زي الفخر والكرامة، وعلى أكتافهم تحمل أحلام الأجيال القادمة".
وتابع حديثه، "كل يوم، يقدمون الأفضل من أنفسهم، يشقون طريقهم بإصرار وعزيمة، ورغم تحديات الحياة، يبقون صامدين كـ أعمدة البناء، يحملون على أكتافهم مسؤولية بناء الوطن ورقية".
ودعا الى الإحتفال بعمالنا، فهم عماد الحضارة ورواد التقدم، لهم الفضل الكبير في تحقيق أحلام الأمم وبناء مستقبل أفضل.
وختم حديثه معي بـ مجموعة نثر شعرية وصف بها العمال حيث قال :
في زمن الجد والكد
ترتسم معالم العمال
بأيديهم يبنون الأرض
ويخطون خطى الأمل والجد
بدمائهم تروي الأشجار
وتزهر الحقول والأزهار
في عرقهم تسكن العزائم
وتنمو الأحلام بكل عظيم
هم عماد الحضارة والتقدم
يعملون بكل حب واجتهاد
في مجالات كثيرة وميادين
يبذلون جهوداً تحمل البهاء
لهم الفضل في كل بناء
ترتقي بهم الأوطان والأمم
فلنرفع لهم العرفان والثناء
على جهودهم الجبارة والمخلصة