"الانباط" تفتح ملف البلديات والبداية من محافظة اربد الحاجة باسمة يوسف أحمد السردي (أم عماد) في ذمة الله حسين الجغبير يكتب : على العالم أن يستمع جيدا قبل فوات الآوان السعيد.. الرياضة الاردنية قادرة على بلوغ المجد وتسجيل الانجازات بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية تجار ومنتجو الأثاث يبحثون سبل النهوض بقطاعهم ثمانينية تصعد جبلاً شاهقاً في فرنسا من أجل غزة جراء المقاطعة.. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها هل تنبأت ليلى عبداللطيف بحادثة مروحية رئيسي؟ النجادا يتفقد عدد من الدوائر الحكومية ويؤكد : تقديم الخدمات الأفضل للمواطنين الخارجية: نتابع بقلق بالغ الانباء المتعلقة بحادثة الطائرة التي تقل الرئيس الايراني لاعب الأمن العام بصفوف المنتخب الوطني لكرة الطاولة "ابو يمن" يتأهل إلى أولمبياد باريس رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع السنغافوري صراع الهبوط يشتعل والخطر يهدد سحاب والمغير مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين الكونغو: الجيش يعلن إحباط محاولة انقلاب الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة بريطانيا ستدفع اكثر من 10 مليار إسترليني كتعويضات في فضيحة الدم الملوث “الغذاء والدواء”: تسارع في تسجيل الأدوية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة تورم الجسم في الصيف .. قائمة صادمة لأطعمة نتناولها يوميا
محليات

العشائر الأردنية ودورها التاريخي: تحديات وفرص في الانتخابات الطلابية

{clean_title}
الأنباط -
العشائر الأردنية ودورها التاريخي: تحديات وفرص في الانتخابات الطلابية
ا د هاني الضمور 
رئيس جامعة ال البيت سابقا 

تحتل العشائر مكانة بارزة في التاريخ والهيكل الاجتماعي الأردني، حيث لعبت دورًا محوريًا في تشكيل المجتمع والثقافة الأردنية عبر العصور. هذا التراث العريق يمتد إلى البيئة الأكاديمية، خاصة خلال الانتخابات الطلابية في الجامعات، حيث تظهر العشائر كعنصر مؤثر في الديناميكيات الانتخابية.

العشائر الأردنية تاريخيًا كانت مصادر للدعم والأمان والنفوذ، توفر شبكة أمان اجتماعي لأعضائها وتلعب دورًا كبيرًا في السياسة المحلية. في الجامعات، تظهر هذه الأدوار بشكل ملحوظ خلال الانتخابات الطلابية حيث يتم تقديم الدعم والتأييد للمرشحين على أساس عشائري.
على الرغم من أهميتها التاريخية، فإن الولاء العشائري يمكن أن يشكل تحديًا للهوية الوطنية في الجامعات الأردنية، حيث قد يؤدي إلى تصويت الطلاب بناءً على الولاءات العشائرية بدلاً من الاعتبارات الأكاديمية أو البرامج الانتخابية. هذا يعرقل تطور الديمقراطية الطلابية ويقلل من فعالية الحكم الطلابي في تمثيل جميع الطلاب بشكل عادل.

للتغلب على هذه التحديات، يمكن للجامعات الأردنية تنفيذ مجموعة من الاستراتيجيات:

1.تعزيز الوعي والتعليم السياسي: تنظيم ورش عمل ودورات حول أهمية الديمقراطية والمشاركة السياسية المبنية على البرامج وليس الولاءات العشائرية.
2.تشجيع الأنشطة الطلابية الموحدة: إنشاء منصات للحوار والنقاش تجمع الطلاب من مختلف الخلفيات لتعزيز التفاهم المتبادل والوحدة الوطنية.
3.دعم المرشحين على أساس الكفاءة: تشجيع الطلاب على التقييم النقدي للمرشحين بناءً على مؤهلاتهم وبرامجهم، وليس على أساس الانتماءات العشائرية.

الانتخابات الطلابية في الجامعات الأردنية توفر فرصة لتعكس النمو والتطور الديمقراطي، لكن التحديات المتعلقة بالتأثير العشائري تتطلب اهتمامًا وتدخلاً استراتيجيًا لضمان تعزيز الهوية الوطنية وتقدير التنوع داخل المجتمع الجامعي. من خلال تعزيز المشاركة السياسية المستنيرة ودعم القيادات الطلابية المؤهلة، يمكن للجامعات الأردنية أن تلعب دورًا حاسمًا في بناء مستقبل مزدهر وموحد للمملكة.