نادي الأسير: الفلسطينيون يواجهون أقسى الجرائم والانتهاكات بسجون الاحتلال

أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب أقسى الجرائم والانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال لم ترتكب عبر التاريخ بحق الأسرى.
جاء ذلك في ورقة أصدرها النادي تشير إلى مجموعة من السياسات والمعطيات الخاصّة بحملات الاعتقال وقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بعد مرور 200 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال في بيان اليوم الثلاثاء، إنه "بعد مرور 200 يوم على حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة، وفي ضوء استمرار العدوان الشامل، فإن منظومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل التصعيد من مستوى الجرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير مسبوق مقارنة مع السنوات التي شهدت فيها فلسطين انتفاضات وهبات شعبية، مع ذلك فإن هذا التصعيد الخطير، يشكل امتدادًا لنهج الاحتلال القائم على محاولته المستمرة لاستهداف الوجود الفلسطيني، وفرض المزيد من أدوات القمع والسيطرة والرقابة.
وأضاف، أنه على مدار أكثر من 6 شهور من العدوان المتواصل والمتصاعد، نفذت منظومة الاحتلال بمستوياتها كافة، جرائم مروعة وخطيرة بحق الأسرى والمعتقلين أدت إلى استشهاد العديد من الأسرى ممن تم الإعلان عنهم فقط، فيما يواصل الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة ومنهم الشهداء الذين ارتقوا في المعسكرات، ليُشكل هذا العدد من الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين مقارنة مع الفترة الزمنية الأعلى تاريخيًا، وذلك وفقًا للمعطيات المتوفرة تاريخيًا حول أعداد الشهداء الأسرى في السجون.
وأوضح، أن جرائم الاحتلال المروعة قد اتخذت مستويات عالية من التوحش، وشكلت حملات الاعتقال الممنهجة التي طالت جميع فئات المجتمع الفلسطيني ومن شتى الجغرافيات، أبرز السياسات التي عكست مستوى الجرائم الخطيرة بما فيها من تفاصيل كثيفة لانتهاكات جسيمة ممنهجة نفذها الاحتلال في محاولة لتقويض أي حالة نضالية تسعى لترسيخ حق الفلسطيني في تقرير مصيره.
--(بترا)