الجغبير: "غرف الصناعة" تشجع الصناعات التكاملية مع سلطنة عُمان بحث التعاون المشترك بين عمان الاهلية ومؤسسات التعليم العالي الإماراتية القانون بين السيادة والسياسة ! الطبيب المصري ستين ل"الانباط" هدفي إنقاذ الخيل وشعاري "الرحمة اولا" "أبو جوليا": محاولتي لتعديل طبخة "المنسف" قوبلت بالرفض من المتابعين ( فيديو ) ارتفاع صادرات الصناعات العلاجية واللوازم الطبية 13.4 % بالثلث الأول من العام الحالي عطاء لشراء 100 أو 120 ألف طن قمح النفط يتراجع وسط توقعات ببقاء أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول شهيدان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان قطر تستنكر استمرار الاعتداء على شاحنات المساعدات المتوجهة إلى غزة استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جنين إشادة بالاهتمام الملكي الكبير بقطاع صناعة المحيكات البنك العربي يدعم برنامج مركز هيا الثقافي "حصالتي الذكية" الحكومة الأيرلندية ستعلن الأربعاء اعترافها بدولة فلسطينية ضمن استمرار فعاليات "الأسد المتأهب 2024".. قيادتا القوات البحرية المشتركة والقوات الخاصة تنفذان تمارين متنوعة الأردن- عُمان.. علاقات تاريخية ممتدة تترسخ بزيارة الدولة للسلطان هيثم بن طارق الشديفات يؤكد أهمية سرعة إنجاز مشاريع القطاع الصحي وإزالة عقبات العمل وزيرة الإعلام اللبنانية السابقة: الاعلام الرقمي وسيلة اعلامية ليس قطاعا جديدًا امنيات على بوابة الوزارة الجديدة الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ 78
كتّاب الأنباط

تأييد لمعالي الدكتور نوفان العجارمة بخصوص القوائم الحزبية ،،

{clean_title}
الأنباط -
تأييد لمعالي الدكتور نوفان العجارمة بخصوص القوائم الحزبية ،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
قبل يومين اختلفت مع معالي الدكتور نوفان العجارمة بخصوص ما طرحه بشأن حالة فصل النائب الحزبي أو استقالته من الحزب ، وفقدانه للمقعد النيابي الذي يعتبر ملكا للحزب وليس للشخص.
أما ما طرحه معاليه اليوم بشأن القوائم الحزبية فإنني أؤيد ما جاء بمرافعة معاليه بخصوص القوائم الحزبية المغلقة والتي جعلها المشرع حكرا ككوتا للأحزاب السياسية ، ولا يحق لأي كان من المرشحين المستقلين أن يترشح على القوائم الوطنية ، ولذلك من يرغب بالترشح على هذه القوائم يجب أن يكون منتمي لأحد الأحزاب السياسية منذ ستة أشهر على الأقل قبل يومف الإقتراع ، وهذا فعلا يتعارض مع منطوق المادة السادسة من الدستور الأردني التي نصت على مبدأ المساواة بين المواطنين أمام أي قانون دون تمييز ، وكذلك يتعارض ويخالف العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي صادقت عليها الحكومة الأردنية ، فلا يعقل أن يأخذ الموطن الحزبي فرصتين للترشح أحدهما على القوائم الوطنية ، والثانية على القوائم المحلية ، ولا يعقل أن يتم حصر المقاعد الوطنية الحزبية وعددها 41 مقعدا لحوالي سبعين ألف حزبي ممن يحق لهم الترشح، وحرمان حوالي خمسة ملايين مواطن أردني مستقل غير منتمي لأي حزب سياسي من الترشح على القوائم الوطنية ، وهذا إخلال بمبدأ المساواة في الحقوق السياسية ، التي ضمنت للجميع حق الانتخاب والترشح، لكافة المواطنين دون تمييز بين مواطن وآخر ، وكما جاء في مرافعة معالي الدكتور نوفان أن المواطن الحزبي حصل على فرصتين للترشح الأولى على القوائم الوطنية والثانية على القوائم المحلية ، وقد كنت أول من أثار هذا الموضوع أبان مناقشة مجلس النواب لقانوني الانتخاب والأحزاب السياسية ، لكن سؤالي لماذا تأخر الدكتور نوفان في إثارة هذا الموضوع حتى يومنا هذا، ولماذا إثارته في هذا الوقت، ولم يقم بطرحه واثارته أبان قيام مجلس النواب بمناقشته وقبل إقراره وأخذ صفته الدستورية بعد صدور الارادة الملكية السامية بالمصادقة عليه، ولمعاليه الاحترام والتقدير ، وهذه وجهة نظر قانونية يجب التعمق في دراستها قبل الحكومة الحالية قبل الدخول في انتخابات مجلس النواب القادم ، والعتب على الأعضاء من القانونيين والدستوريين الذي كانوا ضمن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ، والله والوطن من وراء القصد ، وللحديث بقية.