فرصة ثمينة قد ترسم لفرص اخرى مقبلة تنتظر منتخبنا الاولمبي الشاب ..في المواجهة المهمة اليوم امام منتخب اندونيسيا بهدف الفوز والتطلع لتحقيق التاهل للدور الثاني ومواصلة المشوار الاسيوي ..سعيا وراء المنافسة على اللقب والتاهل الاهم نحو الالعاب الاولمبية المقبلة في باريس ..الامر الذي يتطلب من نجومنا الشباب وجهازهم الفني الدخول لاجواء المباراة بهدف الفوز فحسب وهو الاحتمال الوحيد للبقاء في اجواء البطولة ..بعد الخسارة الاخيرة غير المستحقة أمام منتخب قطر..ونحن الذين نتوسم في هذه الكوكبة الجميلة من النجوم الموهوبين كل الامل بتحقيق هذا التميز واسعاد عشاق الكرة الاردنية من جديد. ..

وبرغم ان منتخبنا الاولمبي لم يفقد فرصة التأهل للدور الثاني..ورغم ان شبابنا قدموا الاداء الرائع امام منتخب قطر رغم الخسارة ..الا ان قطاعا كبيرا من المهتمين بالشان الكروي وجهو انتقاداتهم للمنتخب والجهاز الفني بصورة مبالغ فيها في خطاب فيه من القسوة الكثير ان كنا نهدف الى التوجيه والانتقاد الايجابي الذي يهدف في النهاية الى المصلحة المشتركة التي نسعى اليها كلنا ونحن نتابع بشغف مباريات منتخبنا في قطر ...

وهنا نفهم بان الخسارة امام قطر لم نكن نستحقها اعتمادا على الاداء .. الامر الذي أسهم في صعوبة مهمتنا دون ان ينهيها بالمطلق ..الا ان دورنا الان ينحصر فقط بالوقوف خلف النجوم وجهازهم الفني في مهمتهم المصيرية امام اندونيسيا بامل تحقيق الفوز ولا بديل وتعثر استراليا امام قطر ونحن نقف اليوم امام منتخب المستقبل الذي سيواصل مشوار العطاء بما يضم من نجوم هم الافضل على الساحة الكروية حاليا ...

من هنا نتمنى على جمهورنا الاصيل وكل المتابعين ان يواصلوا وقفتهم المشرفة خلف المنتخب الذي هو احوج ما يكون للتشجيع وبث روح الحماس في نفوس اللاعبين بعيدا عن الاهواء الشخصية والانتماءات النادوية التي تذوب خلف الهدف الاسمى وهو منتخب الوطن... الذي نتمنى له من قلوبنا التوفيق ومواصلة المشوار الاسيوي .. لا سيما وان المهمة لم تنته بعد والفرصة قائمة ومن الظلم الحكم على المدرب الوطني القدير ابو زمع ونجومه الشباب لمجرد خسارة قاتلة لم نكن نستجقها... بعد الاداء المشرف الذي قدمه النشامى ...!!