المشكلة الإقتصادية ...


ان تلقي في روع الأمة أن الأمر إنتهى وأن لا حلول في الأفق ، وأن وضعنا على الصعيدين المادي والحضاري لا يحتمل وأن وأن .

تستطيع الحكومة وقد مرت بظروف قاسية سابقاً حل مشكلة السيولة وإن كانت هذه المشكلة تأرق كل أصحاب القرار في العالم لكن هناك مخارج لها والدولة قادرة على ذلك ، ولا بد من خلق ثقة متبادلة بالتناصح والتصالح والتصارح.

الوضع لن يكون سهلاً نعم وفي إجتماع لكبريات الشركات عبر العالم ، وفي مختلف المجالات أكدوا أن القطاع الخاص قادر على تجاوز الأزمة ، والقطاع خاص قادر على التعافي بسرعة ولديه المرونة اللازمة لذلك ، ولكن لابد من خلق اجواء إيجابية وضخ أموال في مشاريع واستثمارات سيادية حتى تتحرك العجلة في البلد .

الحالة النفسية للفرد والمجتمع صعبة ، ما يحدث في غزة من جهة ، وبطالة منتشرة ومشاريع متعثرة من جهة، من يقول هلك الناس اليس أهلكهم أو إذا اردنا فهماً آخر للحديث هو سبب في هلاكهم برأي المتواضع فالحديث يحتمل الوجهين .

يجب أن نتحرك جميعا لدفع الحركة الاقتصادية ، شراء المنتجات الوطنية، وشراء ملابس واثاث كل حسب امكانياته، ودعم المطاعم وكل حسب إمكانياته، وتشجيع المشاريع الوطنية أصبح ضرورة في ظل الوضع الإقتصادي الذي تعاني منه قطاعات عريضة .

ولا ننكر أن ضعف الحركة الاقتصادية يضع خزينة الدولة في ظل ضعف الإيرادات في ظروف صعبة ، ولكن بدل التضيق على القطاعات الاقتصادية لا بد من البحث عن حلول في زيادة القطاعات المستثمر فيها ، وفتح قطاعات أخرى عامة للإستثمار الخاص من قبيل مشاريع البنى التحتية والطرق والكهرباء والمياه .